حماس: تهديد مدنيي غزة وإجبارهم على النزوح جنوباً هدفهما تخريب المفاوضات

حركة حماس تؤكد وفق مصدر للميادين، أن تهديد الاحتلال لمواطني غزة، وإجبارهم على النزوح إلى جنوبي القطاع، هدفهما تخريب المفاوضات.

0:00
  • مصدر للميادين: تهديد مدنيي غزة وإجبارهم على النزوح جنوباً هدفه تخريب المفاوضات
    قصف إسرائيلي لخيام النازحين في رفح بتاريخ 27 أيار/مايو 2024 (أ ف ب)

 رأت حركة حماس أن تهديد الاحتلال مواطني غزة، وإجبارهم على النزوح إلى جنوبي القطاع، "هدفهما تخريب المفاوضات"، وفق ما أكده مصدر خاص بالميادين.

وأضاف المصدر أنّ "حماس ترى أن المفاوضات لا يمكن أن تنجح في ظل محاولات الاحتلال فرض وقائع عبر القوة والإجرام".

وكانت حركة حماس أصدرت تصريحاً صحافياً، أكّدت فيه أنّ تصعيد جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه على أحياء مدينة غزة، واستهدافه عشرات الآلاف من السكان المدنيين، وإجبارهم على النزوح عن بيوتهم، هي إمعان في حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، منذ أكثر من تسعة أشهر.

وقالت حماس إنّ "العدوّ، الذي يمارس أبشع صور العدوان والانتهاكات ضد المدنيين العزّل، بدعمٍ مطلق من الإدارة الأميركية المتواطئة معه، لن يفلح في إخضاع شعبنا الصامد مهما صعَّد جرائمه، وإن مقاومتنا الباسلة ستواصل تصدّيها البطولي لقواته الفاشية".

وطالبت حماس الوسطاء التدخل لوضع حد لألاعيب نتنياهو وجرائمه، كما طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهما القانونية والإنسانية، والضغط من أجل وقف جريمة الإبادة التي يتعرض لها شعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.

وحذرت حماس الشعب الفلسطيني من مكائد "جيش" الاحتلال، وألا يقع فريسة للحرب النفسية التي يشنها نتنياهو، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني لن تنطلي عليه هذه المحاولات، وسيفشلها كما أفشل كل المحاولات السابقة.

كما كشفت الحركة أنّ رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، أجرى اتصالاتٍ عاجلة مع الوسطاء، محذراً من التداعيات الكارثية لما يجري في غزة ورفح وغيرها؛ ولافتاً إلى أنّ من شأن اعتداءات وسلوك الاحتلال "أن يعيد العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر"، محمّلاً نتنياهو و"جيشه" المسؤولية الكاملة عن انهيار هذا المسار .

حركة المجاهدين: شعبنا سيُفشل مجدداً كل مخططات التهجير

بدورها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إنّ "تصعيد الاحتلال الإسرائيلي استهدافه أحياء مدينة غزة، ومواصلة القصف العشوائي بحق المدنيين، وتدمير المربّعات السكنية، وإجبار المواطنين على النزوح مجدداً، هي جرائم ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية وجبين المنظومة الدولية".

وأكدت حركة المجاهدين، في بيانها، أنّ الشعب الفلسطيني سيُفشل مجدداً كل مخططات التهجير، ولن ينال العدوّ، عبر جرائمه المستمرة، من عزيمة شعبنا ومقاومته، ولن يفلح في التأثير في ثوابت المقاومة ومسارها.

ودعت إلى تصعيد عمليات المقاومة في كل الجبهات ضد العدو الغاشم ومصالحه، وحثّت أحرار العالم والقوى الحية في أمتنا على تصعيد الفعاليات المناصرة لفلسطين، وممارسة مزيد من الضغط على الكيان الصهيوني المجرم وداعميه من أجل وقف الإبادة الجماعية.

اقرأ أيضاً: "تسيطر على معظم مناطق قطاع غزة".. إعلام إسرائيلي: ولو انتهت الحرب.. حماس حاضرة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك