حملة تضامن واسعة مع السيد خامنئي بعد إساءة صحيفة لبنانية
حملة تضامن واسعة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، بعد رسم كاريكاتوري نشرته صحيفة "الجمهورية" اللبنانية، التي عادت وحذفته من موقعها.
-
اعتبر المغردون أن الاختلاف السياسي لا يبرّر التطاول على الشخصيات الدينية
أثار رسم كاريكاتوري للسيد علي خامنئي، نشرته صباح اليوم الجمعة صحيفة "الجمهورية" اللبنانية، حملة تضامن واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي مع السيد خامنئي.
وتضمّن الرسم سخريةً من قدرة إيران على الرد على أيّ اعتداء أميركي عليها، بالتزامن مع الجولة الأخيرة من المفاوضات النووية التي عُلّقت اليوم في فيينا، وعلى وقع التلويح الأميركي باللجوء إلى كل الخيارات في حال عدم توصّل المفاوضات إلى اتفاق.
ولم يقتصر التضامن على الناشطين اللبنانيين والعرب، بل وصلت أصداؤه إلى إيران أيضاً.
وغرّد الناشطون المتضامنون، مستخدمين، في معظمهم، وسم "#إلاّ_السيد_القائد"، منتقدين الجريدة اللبنانية.
صحيفة الجمهورية برعاية اكتب واقبض، لا داعي للكرامات والتحلي بالأخلاق، الدولار يسبق#الا_السيد_القائد pic.twitter.com/nAcZ1Ck8SD
— ريّان (@RayanKdouh) December 3, 2021
سيدي يا خامنئي ❤️#إِلَّا_السَّيِّدَ_الْقَائد pic.twitter.com/bzvJ1Pibhl
— ruba salim mortada (@MortadaRoba) December 3, 2021
وأشار آخرون إلى أن هذا التطاول يحدث في زمن ما تسميه الجريدة والتيار السياسي المقرّبة منه بـ"الاحتلال الإيراني للبنان".
في عهد الإحتلال الإيراني المزعوم للبنان صحيفة #الجمهورية اللبنانية تشتم قائد الثورة الإمام السيد علي الخامنئي(اطال الله عمره الشريف)، بإختصار الصحيفة ورسامها اتفه من ان نرد عليهم بس نقول لهم كلمتين: موتوا بغيظكم! pic.twitter.com/gsxJQtraPz
— Mehrdad Khalili (@m_khalili93) December 3, 2021
وأكد آخرون أن التطاول على الشخصيات الدينية لا يُعتبر حرية إعلامٍ، ولا يعكس طريقة تعبيرٍ عن الاختلاف في الرأي السياسي.
التطاول على ولي امر المسلمين سماحة الامام #السيد_القائد علي الخامنئي غير مقبول ولا يعتبر حرية اعلام وليس اختلاف بالرأي السياسي
— Fadia Msheik (@fadia_MHK) December 3, 2021
فالسيد هو رمز ومرجع ديني لملايين المسلمين ا لشيعة في انحاء العالم ولبنان#جريدة_الجمهورية
الاعلام المأجور والوضيع pic.twitter.com/adpMakRtS3
وفي بيانٍ نشرته ليل اليوم في موقعها الإلكتروني، أعلنت جريدة "الجمهورية" أنها "لم تكن تقصد أي إساءة" في الرسم الكاريكاتوري المنشور في عددها اليوم الجمعة، وأسفت لردود الفعل التي أحدثها، كما أزالت الرسم الكاريكاتوري من موقعها الإلكتروني.