خلال جولة انتخابية.. ماكرون يواجه غضباً شعبياً بسبب ارتفاع الأسعار
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يواجه خلال جولة انتخابية شرقي البلاد موجة احتجاج بسبب الارتفاع الحاصل على مستوى أوروبا في أسعار الطاقة.
-
يُعتبر الرئيس إيمانويل ماكرون الأوفر حظّاً حالياً للفوز في الانتخابات
واجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، موجةً من الغضب والمطالب الشعبية بسبب تدنّي المداخيل بالمقارنة مع ارتفاع أسعار الطاقة، وذلك خلال جولةٍ انتخابيةٍ قام بها في مدينة ديجون شرقي فرنسا، قبل أقل من أسبوعين من موعد الانتخابات الرئاسية.
وسأل أحد البائعين الرئيس ماكرون: "هل تجد أنّه من الطبيعي أنه لا يمكنني تأمين معيشتي من راتبي؟"، مضيفاً أنَّ "كل الأسعار ترتفع".
💬 "Il ne me reste rien pour vivre"
— BFMTV (@BFMTV) March 28, 2022
Emmanuel Macron interpellé à Dijon sur le pouvoir d’achat ⤵ pic.twitter.com/wc1EHmmbb7
وأكّد ماكرون أنّه "يبذل أقصى الجهود في أوروبا لمحاولة خفض أثر التضخّم على العائلات"، مشيراً إلى "أمر حكومي بخفض سعر النفط سيدخل حيّز التنفيذ بعد أيام، وكذلك إلى خفض أسعار الغاز والكهرباء".
وانطلقت الحملات الانتخابية للمرشحين رسمياً اليوم، وستستمر حتى موعد انطلاق الجولة الأولى من الاقتراع في 10 نيسان/أبريل المقبل، حيث يحقُّ حالياً لكلِّ المرشّحين الـ 12 وقتاً متساوياً في التغطية الإعلامية المحلية، فيما سيخوض المرشحان اللذان يتصدران نتائج الدورة الأولى، الدورة الثانية التي ستجري في 24 نيسان/أبريل.
"الأمور قد تتغير"
ويُعتبر الرئيس إيمانويل ماكرون الأوفر حظّاً حالياً للفوز في الانتخابات، بحسب استطلاعات رأي.
وأظهر استطلاعٌ جديدٌ نشره معهد "إيبسوس/سوبرا ستيريا" في صحيفة "لوموند" الاثنين، أنَّ ماكرون نال 28% من نوايا التصويت في الدورة الأولى، بتراجعِ نقطةٍ واحدةٍ، فيما كسبت المرشحة مارين لوبان 1,5 نقطة لتصل إلى 17,5%، في المركز الثاني.
لكنَّ الخبير في استطلاعات الرأي في "إيفوب غروب"، فريديرك دابي، شدَّد على أنَّ "السباق يبقى مفتوحاً على كل الاحتمالات، رغم أنَّ ماكرون يظهر في موقع قوّةٍ حتى الآن".
وأضاف أنه "حين أرى هذا المستوى المتدنّي في الاهتمام بالحملة، وحين أرى أنَّ رُبع الفرنسيين لم يحسموا خيارهم بعد، أقول إنَّ الأمور لا يزال بإمكانها أن تتغير".
