دعوات لمقاطعة "ZARA" بعد حملة دعائية مستوحاة من العدوان على غزة

حملة دعائية لسلسلة المحلات التجارية العالمية "ZARA" تشعل منصات التواصل غضباً، بسبب ما اعتبره ناشطون أنّها مستوحاة من الحرب على غزة والإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الفلسطينيون هناك.

  • دعوات لمقاطعة ZARA يعد حملة دعائية مستوحاة من الحرب على غزة
    دعوات لمقاطعة "ZARA" يعد حملة دعائية مستوحاة من الحرب على غزة

أشعلت حملة دعائية لسلسلة المحلات التجارية العالمية "ZARA" غضب الناشطين على منصات التواصل، بسبب ما اعتبر أنّها مستوحاة من الحرب على غزة وداعمة للاحتلال الإسرائيلي. 

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by الميادين | Al Mayadeen (@almayadeen.tv)

ويظهر في الحملة الدعائية، عارضة أزياء تستعرض الثياب في مكان يوحي بالدمار، وأمامها ما يبدو تمثالاً ملقى على الأرض كما أنّه جثة مكفّنة، وصورة أخرى تظهر فيها العارضة تحمل جثة ملفوفة، فضلاً عن وجود توابيت للموتى في الصورة.

كما ظهر عارض آخر في الحملة الدعائية، وغبار الدمار على وجهه، كما يظهر الفلسطينيون في كل لحظة بعد استهداف منازلهم.

وأثارت الصور هذه، موجة غضب ودعوات لمقاطعة العلامة التجارية الشهيرة بين الجمهور في العالم العربي.

كذلك، قال ناشطون، إنّ إعلان "ZARA" مستوحى من مشاهد الدمار والجثث والأكفان التي ترمز إلى الإبادة التي يتعرّض لها الفلسطينيون في غزّة، ورأوا أنّ الشركة تستخفّ بمعاناة الغزّاويين، وتستهزئ بهم.

وعبر وسم #مقاطعة_زارا باللغتين العربية والإنكليزية، الذي تصدّر قائمة الترند في بعض الدول العربية، دعا ناشطون إلى حملة مقاطعة للعلامة التجارية "ZARA"، كما طالب بعضهم الحكومات العربية والإسلامية بحظر هذه العلامة التجارية في دولهم، ووصفوا حملة "ZARA" بالسخيفة وغير إنسانية.

والجدير ذكره، أنّه بعد الحملة الواسعة على منصات التواصل، اضطرت الشركة إلى حذف بعض الصور من حساباتها.

وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم "ZARA" بدعم الاحتلال الإسرائيلي، إذ قام وكيل الشركة في فلسطين المحتلة، العام الماضي، جوي شفيبيل، باستضافة لقاء انتخابي لدعم عضو الكنيست إيتمار بن غفير، ما دفع الفلسطينيين في حينها إلى إحراق الثياب من العلامة التجارية هذه، داعين إلى مقاطعتها.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك