"ذا إنترسبت": ملياردير أميركي يموّل مركزاً بحثياً لتبييض جرائم "إسرائيل"

صحيفة "ذا إنترسبت" الأميركية تقول إنّ الملياردير في ولاية بنسلفانيا الأميركية، جيفري ياس، يموّل مجموعات مكرّسة لإخفاء انتهاكات حقوق الإنسان الإسرائيلية.

  • الملياردير  الأميركي جيفري ياس

ذكرت صحيفة "ذا إنترسبت" الأميركية، أمس الخميس، أنّ الملياردير الأميركي، جيفري ياس، يموّل مجموعات مكرّسة لإخفاء انتهاكات حقوق الإنسان الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة إنّ "المانح الوحيد للجنة العمل السياسي التي تم إنشاؤها لتعزيز الجناح التأسيسي للحزب الديمقراطي، يموّل أيضاً مؤسسة فكرية إسرائيلية محافظة على رأس الميل اليميني في البلاد".

وبحسب الصحيفة، فإنّ الملياردير في ولاية بنسلفانيا والزعيم الجمهوري جيفري ياس هو المستفيد الرئيسي من كل من منظمة "PAC" (لجنة العمل السياسي الممولة للحملات الانتخابية)، التي تحارب التحديات الرئيسية التقدمية في الولايات المتحدة، ومنتدى كوهيلت السياسي، الذي يعمل على إعادة تشكيل النظام السياسي في إسرائيل".

وأشارت إلى أنّ الإدارة الجديدة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو "اتخذت خطوات غير مسبوقة لتقويض الضوابط والتوازنات الديمقراطية، وإضعاف المحكمة العليا في "إسرائيل"، وزيادة ترسيخ سلطة السياسيين اليمينيين المتطرفين، كل ذلك مع تصعيد العنف ضد الفلسطينيين". 

وقد وجّه "منتدى كوهيلت" هذه التحرّكات جزئياً، حيث يحاول أحد أعضائه على الأقل، التأثير في نشاط الكونغرس في الولايات المتحدة، وفق الصحيفة.

كذلك، أوضحت أنّ أهداف "كوهيلت" المعلنة تتمثل في "تأمين مستقبل إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي" و"توسيع الحرية الفردية ومبادئ السوق الحرة في إسرائيل".

وكشفت الصحيفة أنّ "كوهيلت" صاغت قانوناً جديداً يمنح برلمان الاحتلال سلطة تجاوز قرارات المحكمة العليا، ويمنح حكومة الاحتلال سيطرة كاملة على التعيينات القضائية، ويلغي مبدأ عقلانية المحاكم، والذي تم استخدامه مؤخراً لشطب مجرم مدان ثلاث مرات وحليف لنتنياهو من منصب وزير الصحة والداخلية.

ولفتت "ذا إنترسبت" إلى أنّ أهداف "كوهليت" لا تقتصر على السياسة الداخلية للاحتلال، فقد أشارت لارا فريدمان، رئيسة مؤسسة السلام في الشرق الأوسط، إلى أنّ "مدير السياسة الدولية للمجموعة قد دعم التشريعات الأميركية التي من شأنها أن تجعل المقاطعات ضد "إسرائيل" غير شرعية.

وأضافت فريدمان أنه عمل على "تغيير القوانين الأميركية بشكل فعّال حتى لا ننظر إلى مقاطعة إسرائيل أو المستوطنات على أنها شكل شرعي من أشكال الاحتجاج".

اخترنا لك