رئيسي للنخالة: التطبيع لم ولن يحقق للكيان الصهيوني الأمن أبداً

الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يؤكد أنّ الدفاع عن فلسطين والمقاومة يمثّل سياسة إيران الحتمية، و"لا يوجد لدينا أي تردّد في ذلك".

  • الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يستقبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة
    الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يستقبل الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة في طهران

أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الخميس، أنّ "الصهاينة يعتقدون أن في إمكانهم تحقيق الأمن عبر التطبيع مع بعض بلدان المنطقة".

وقال رئيسي، خلال استقباله الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، زياد النخالة، في طهران، إنّ "التطبيع لم ولن يحقق للكيان الصهيوني الأمن أبداً، والسبب أنه لا يمتلك فهماً وتقديراً صحيحين للمنطقة وتطوراتها".

وأوضح أنّ "الدول الإسلامية في المنطقة تكره بشدة الكيان الصهيوني الغاصب".

ولفت رئيسي إلى أنّ "الدفاع عن فلسطين والمقاومة يمثّل سياسة إيران الحتمية، ولا يوجد لدينا أي تردّد في ذلك"، مضيفاً أن "طريق المقاومة المنير هزم العدوّ، وأعطى الأمل لأنصار فلسطين".

وقبل يومين، أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال استقباله النخالة، أنّ سياسة بلاده المبدئية والثابتة هي دعم قضية تحرير فلسطين ومقاومة الشعب الفلسطيني ضد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي العنصري وأطماعه التوسعية.

وكان أمير عبد اللهيان شدّد، في 6 حزيران/يونيو، على أنّ بلاده "لن تتخلى عن القضية الفلسطينية، وستبقى تدافع عن الشعب الفلسطيني"، مردفاً بأنّ "الحل الأساسي للقضية الفلسطينية هو عودة اللاجئين، وإجراء استفتاء بين السكان الأصليين لهذه الأرض".

النخالة: المقاومة الفلسطينية لديها حضورٌ قويّ في الداخل المحتل

بدوره، قال النخالة إنّ "إيران لديها حضورٌ جريء وقوي في المنطقة، أكثر من أي وقت مضى"، مضيفاً أنّ "المقاومة الفلسطينية لديها حضورٌ قويّ في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى قطاع غزّة".

ولفت النخالة إلى أنّ "وجود المقاومة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة يشكل ضغطاً على الكيان الصهيوني، وهذا بفضل دعم إيران".

وحذّر "جيشُ" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، من وجود إنذار يتعلق بتنفيذ حركة "الجهاد الإسلامي" هجوماً عند حدود قطاع غزة في "المدى الزمني المباشر"، مشيراً إلى أنّ الحركة "قد تستخدم الصواريخ المضادة للدروع أو قذائف الهاون".

وتوترت أجواء قطاع غزّة بعد اقتحام قوّة إسرائيلية منزل القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، بسام السعدي، واعتقاله من المخيم بعد إصابته.