رئيسي مشيداً بمشاركة أهالي تبريز في تشييع الشهيد آجاقي: سنعاقب الجناة

الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يعزي بالشهيد حسين آجاقي، أحد كوادر قوات التعبئة الشعبية (الباسيج)، ويشيد بحضور أهالي مدينة تبريز مراسم التشييع.

  • رئيسي يوعد بمعاقبة قتلة الشهيد آجاقي
    الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

أشاد رئيس الجمهورية الإيراني، إبراهيم رئيسي، بالحضور الكبير الذي جسده أهالي تبريز في مراسم تشييع الشهيد حسين آجاقي، أحد كوادر قوات التعبئة الشعبية (الباسيج)، الذي قتل على أيدي مثيري الشغب خلال الاضطرابات الأخيرة في محافظة أذربيجان الشرقية (شمال غرب).

وأكد رئيسي في اتصال هاتفي أجراه مع أسرة  الشهيد، أنّ ذلك أظهر "المكانة المرموقة التي تحظى بها القوات المدافعة عن أمن البلاد في قلوب المواطنين، واستنكارهم لمن يريد المساس بالأمن والاستقرار في إيران".

كما أعرب عن تقديره لتضحياته، ومواساته بفقدان "هذا المجاهد الذي قدم روحه في سبيل التصدي للخارجين عن القانون ومثيري الشغب، والدفاع عن أمن مدينة تبريز العريقة". 

وكان آجاقي، أحد كوادر قوات (الباسيج) في تبريز، وتم قتله من خلال طعنه بالسكين من قبل مثيري الشغب في المدينة.

ونوَّه رئيسي بأن تبريز لطالما شكلت "حصناً منيعاً في الدفاع عن مبادئ الثورة الإسلامية، واستقلال البلاد من محاولات المجموعات العميلة والمعادية للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تخطط لاستهداف هذه المدينة الحاضنة لمئات الشهداء". 

ثمَّ ختم الاتصال بالتأكيد على متابعة ملف الشهيد من قبل المسؤولين في الحكومة إلى جانب القوات الأمنية والسلطة القضائية لمعاقبة الجناة الذين يقفون "وراء هذه الجريمة النكراء".

وكان رئيسي قد دعا يوم أمس السبت، إلى "التفريق بين الاحتجاجات وبين الإخلال بأمن البلاد"، موجهاً السلطات "بضرورة التعامل بحزم مع مثيري الشغب"، وذلك على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد، منذ نحو أسبوع، على خلفية وفاة فتاة تدعى مهسا أميني، بعد تعرضها لعارض صحي في أثناء توقيفها داخل أحد مراكز الشرطة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن رئيسي قوله، خلال اتصال هاتفي لتعزية عائلة أحد المتوفين من رجال الأمن خلال التظاهرات: "أشدّد على ضرورة التمييز بين الاحتجاج وتعطيل النظام العام والأمن".

وأضاف: "يجب على الجهات المعنية التعامل بحزم مع أعمال الشغب والشرّ ومعارضي أمن  البلاد وسلامتها".

اخترنا لك