رئيسي: أطراف إقليمية ودولية تطلب التعاون لكن أفعالها تناقض نيّاتها

الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يشير، خلال استقباله وزير الخارجية العُماني، إلى الازدواجية التي تتعامل بها عدة أطراف دولية وإقليمية تجاه بلاده، ويؤكّد أنّ "هذا النفاق سيجعلها تندم".

  • رئيسي:
    رئيسي خلال استقباله وزير الخارجية العُماني اليوم السبت

شدّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، على أنّ "هناك بعض الأطراف الإقليميين والدوليين، الذين يبعثون باستمرار رسائل تتعلق بالوساطة بشأن التعاون والتعامل مع بلاده، إلّا أنّهم ينتهجون سلوكاً مغايراً في ساحات التطبيق"، مؤكداً أنّ "هذه المواقف الانتقائية ستعود بالضرر على أصحابها قطعاً".

كلام رئيسي جاء خلال استقباله، اليوم السبت، وزير الخارجية العُماني بدر البو سعيدي، بحيث أكد أنّ "العلاقات بين طهران ومسقط عميقة ورصينة"، مبيّناً أنّ "هذه الأواصر في العلاقات ازدادت خلافاً لرغبة الأعداء، بحيث اتخذ البلدان، خلال الأشهر الأخيرة، خطوات إيجابية في سياق تنفيذ الاتفاقات الموقعة بينهما".

في صعيد آخر، ثمّن رئيسي المواقف المبدئية، التي اتخذتها سلطنة عُمان بشأن التعاون مع إيران، من أجل الدفع بالقضايا الدولية، وأشار إلى استعداد طهران للتوصل إلى اتفاق عادل فيما يتعلق بالملف النووي.

العلاقات بين إيران وسلطنة عمان نموذجية

في المقابل، أشاد وزير الخارجية العُماني بالمواقف المبدئية التي انتهجتها إيران بشأن القضايا الإقليمية والدولية، وخصوصاً تأكيدها تعزيز العلاقات بدول المنطقة.

وقال البو سعيدي إن "العلاقات بين إيران وسلطنة عمان نموذجية مقارنة بسائر البلدان"، وصرّح بأنّ "مسقط ترغب في تطوير هذا التعاون في كل المجالات".

وأكّد دعم موقف إيران خلال مفاوضات رفع الحظر، وتطلعاته إلى أنّ "سلوك إيران، القائم على حسن النية، سيحقّق النتيجة" المرجوّة.