رئيسي: المفاوضات في إندونيسيا أفضت إلى اتفاق يعزز علاقاتنا الاقتصادية
الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يقول من طهران فور عودته من جاكرتا إنّ علاقات إيران مع إندونيسيا لن تنحصر فقط في المجالات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية، وأنّ أي هزة لن تستطيع زعزعة أواصر العلاقة بين البلدين.
-
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (أ ف ب)
قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إنّ العلاقات الإيرانية- الإندونيسية، لن تنحصر في المجالات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية، بل تشكل أواصر معمقة ورصينة متأصلة في معتقدات وقناعات شعبي البلدين، ولن تستطيع أي هزة أن تؤدي إلى زعزعة أو قطع هذه العلاقات.
وأضاف رئيسي فور عودته من إندونيسيا، مساء الأربعاء، "أبرمنا عدة اتفاقيات مهمة في مجال الصحة في إندونيسيا، والذي أحرزت فيه إيران تقدماً لافتاً".
وأوضح أنّ المفاوضات التي استمرت 17 عاماً مع إندونيسيا على خفض التعرفة الجمركية "وصلت إلى نتيجة" خلال هذه الزيارة، مشيراً إلى أنّ "المفاوضات أفضت إلى اتفاق من شأنه أن يعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين".
كذلك أشار الرئيس الإيراني إلى أنه "تمّ التوصل إلى اتفاقيات أخرى في مجالات عدة منها الطاقة ومقايضة السلع وإزالة العوائق أمام توسيع العلاقات الاقتصادية".
وأظهرت بيانات وزارة التجارة الإندونيسية أنّ حجم التجارة بين إندونيسيا وإيران بلغ 54.1 مليون دولار بين كانون الثاني/يناير وآذار/مارس، بينما زاد حجم التجارة الثنائية العام الماضي بأكثر من 23% إلى 257.2 مليون دولار.
وأمس الثلاثاء، وقّع رئيسي مع نظيره الإندونيسي، اتفاقية تجارة تفضيلية للمساعدة في توسيع العلاقات الاقتصادية. وتمّ بثّ التوقيع على الاتفاق على الهواء مباشرةً. وهذه الاتفاقية هي من ضمن 11 وثيقة ومذكّرة تعاون تمّ توقيعها بين إيران وإندونيسيا من أجل توسيع التفاعلات الاقتصادية والسياسية وتعميقها.
ووصل رئيسي، إلى طهران، مساء الأربعاء، بعد ختام زيارته الرسمية التي استغرقت يومين لإندونيسيا على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك تلبيةً لدعوة نظيره الإندونيسي جوكو فيدودو. وتعدّ هذه أول زيارة رسمية لرئيس إيراني إلى إندونيسيا بعد 17 عاماً.
وضم الوفد وزيري النفط والاتصالات، ومساعد رئيس الجمهورية للشؤون العلمية والتقنية.