رئيسي: سياسات الهيمنة حققت نتائج عكسية لأصحابها

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يصف المساعي الأميركية الأوروبية لإصدار قرار ضد بلاده في مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية الدولية بالعمل "غير المسؤول".

  •  الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
    الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس الاثنين، إنّ المساعي الأميركية الأوروبية لإصدار قرار ضد بلاده، تزامناً مع المفاوضات النووية، هي "عمل غير مسؤول"، لافتاً إلى أن "الولايات المتحدة والدول الأوروبية أخطأت في معادلاتها تجاه بلاده".

جاء ذلك في تصريحات للرئيس الإيراني خلال مراسم تقديم أوراق اعتماد سفيرة سويسرا لدى طهران، نادين أوليفيري لوزانو، بحسب وكالة "إرنا".

وأوضح رئيسي أنّ "الإجراء الأميركي الأوروبي المتمثل بطرح مشروع قرار ضد إيران خلال اجتماع مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية الدولية، تزامناً مع إجراء المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، كان قراراً غير مسؤول، وناقض روح التفاوض والتوافق، وجسد تبايناً في السلوكيات".

وشدد رئيسي على عزم بلاده على توسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية مع الدول كافة، ومنها سويسرا.

وخاطب رئيسي سفيرة سويسرا الجديدة: "نتطلع إلى دوركم في نقل الحقائق المتعلقة ببلادنا إلى حكومتكم وسائر البلدان، كي تعرف جميعها أننا نجحنا في مواصلة التقدم رغم الضغوط التي مررنا بها، وأنّ سياسات الهيمنة حققت نتائج عكسية لأصحابها".

وتابع: "يتعيّن على واشنطن أن تتخذ قرارها حول الالتزام بالمفاوضات والتوافقات مع إيران".

من جانبها، أشارت السفيرة السويسرية الجديدة لدى إيران إلى العلاقات الدبلوماسية التي تجاوزت مئة عام "في أجواء إيجابية وبناءة" بين البلدين، بحسب "إرنا".

وفي حزيران/يونيو الماضي، طالب مشروع قرار غربي طهران بمزيد من التعاون والشفافية، وشدّد على "أهمية امتثال إيران لالتزاماتها بشأن الضمانات، والحاجة إلى تعاونها على نحو كامل".

واستضافت الدوحة، الثلاثاء الماضي، جولة محادثات غير مباشرة لم تسفر عن تقدم بين الولايات المتحدة وإيران برعاية الاتحاد الأوروبي، لإحياء الاتفاق النووي الموقّع عام 2015.

اخترنا لك