رئيسي: مفتعلو الأزمة السورية سيُهزمون في طهران أيضاً

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يؤكد أن الجهات التي تسببت بالأزمة السورية، هي نفسها التي تحاول إثارة الفتنة في طهران، ويشير إلى أنه بعد "فشلهم في دمشق، لن يتمكنوا من النجاح في بلادنا". 

  • الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي
    الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

أكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي،  أن محاولة زعزعة الاستقرار في إيران "هي مظهر من مظاهر غضب العدو ويأسه من تحقيق أهدافه في إيران والمنطقة".

وشدّد رئيسي خلال استقباله وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الذي يزور طهران، على تعزيز العلاقات الإيرانية-السورية، وعلى متابعة الاتفاقات الموقعة بين البلدين والعمل الجاد لتنفيذ كامل بنودها.

وأضاف أن "سوريا التي اجتازت سنوات طويلة من الأزمة والحرب وهزيمة أعدائها، بلغت اليوم المكانة التي تتيح لها من خلال التركيز على التعاون الاقتصادي، أن تحقق نقلةً في علاقاتها الاستراتيجية مع إيران".

وأشار رئيسي إلى أن الجهات نفسها التي تسببت بالأزمة السورية تحاول إثارة الفتنة ضد إيران، "وبعد فشلهم في دمشق، لن يتمكنوا من النجاح في طهران". 

كما شدّد الرئيس الإيراني على مواصلة طريق التقدم في إيران، وإفشال جميع مخططات العدو، قائلاً: "حين رأى الأعداء أن الحرب وسنوات من التهديدات والإرهاب والحصار لم تمنع تقدم الشعب الإيراني، تآمروا لإحداث اضطرابات".

وقبل أيام، قال رئيسي إنّ أعمال الشغب في البلاد "تمهّد الأرضية لوقوع هجمات إرهابية، كالتي استهدفت المرقد الديني شاه شراغ في شيراز"، مشدّداً على أنّ "نيّة العدو هي إعاقة تقدم البلاد".

وفي الوقت ذاته، أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ بلاده "لن تسمح بأن يصبح الأمن القومي لإيران ومصالحها ألعوبة بيد الإرهابيين"، لافتاً إلى أنّ "هناك معلومات موثوقة بأنّ الأعداء خططوا لمشروع متعدد المراحل، لزعزعة الأمن في إيران".

خلال 40 عاماً واجهت إيران حصاراً كبيراً وعقوباتٍ قاسية..ولكنها حققت الاكتفاء الذاتي وانتصرت. فانتقل الغرب إلى الحروب الناعمة و"الخشنة"، عبر تدخلات خارجية لتمزيق الحياة الداخلية، واليوم مخططات فتنوية وتحركات إرهابية، وتحريض إعلامي، ولكن إيران كشفت الأقنعة.

اخترنا لك