رئيس الفلبين يدعو إلى توثيق العلاقات الاقتصادية مع الصين
خلال زيارته إلى بكين، الرئيس الفلبيني يدعو إلى توثيق العلاقات الاقتصادية مع الصين، والرئيس الصيني يحدد مجالات التعاون المشتركة.
-
الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور مع نظيره الصيني شي جين بينغ
حثّ الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس جونيور، على توثيق العلاقات الاقتصادية بين بلاده والصين، وذلك خلال زيارة له إلى بكين تهدف لتجاوز نزاعات إقليمية في بحر الصين الجنوبي.
وعانى البلدان من أزمات اقتصادية مرتبطة بجائحة كوفيد-19، لكنهما يتطلعان إلى استئناف ضخ استثمارات في الجسور والمشروعات أخرى، علاوةً على السياحة والزراعة.
مكتب الرئيس الفلبيني، الذي عقد اجتماعات منفصلة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ، قال إنّ "الفلبين والصين أمامهما فرصة لتنشيط علاقتهما وتعميق التعاون والشراكة".
وبحسب البيان، فإنّ الرئيس الفلبيني قال إنّ البلدين يواجهان بعض الصعوبات التي يتعين عليهما التعامل معها.
وتأتي هذه الزيارة على خلفية خلافات حول الجزر والمياه في بحر الصين الجنوبي الاستراتيجي.
وقالت وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا"، إنّ الجانبين "اتفقا على التعامل مع القضايا البحرية بالشكل الملائم خلال المشاورات الودية، واستئناف المحادثات بشأن التنقيب عن النفط والغاز".
وحدّد الرئيس الصيني الزراعة والبنية التحتية والطاقة والثقافة كأربعة مجالات رئيسية للتعاون.
وأكد أنّ بلاده مستعدة لتقديم يد العون في مجالات الزراعة والتنمية الريفية في الفلبين، وأيضاً في مشروعات البنية التحتية والاتصالات.
بدوره، قال ماركوس، الذي رافقه وفد تجاري كبير، إنه سيسعى لإتمام اتفاقيات البنية التحتية الرئيسية خلال الزيارة.
يُشار إلى أنّ الصين تستأثر بـ20% من إجمالي حجم التجارة الخارجية للفلبين، كما أنها مصدر رئيسي للاستثمار الأجنبي المباشر.