رئيس مجلس "سدوت النقب" لحكومة نتنياهو: إذا لزم الأمر سنبدأ صراعاً ضدكم
ينقل تامر عيدان، رئيس مجلس "سدوت النقب"، حالة الغضب في المستوطنات الحدودية لقطاع غزة، عقب سقوط وابل من الصواريخ عليها صباح اليوم الثلاثاء.
-
بعد أكثر من مئة يوم، تنطلق الصواريخ من شمال غزة لتصيب المستوطنات الحدودية.
"الواقع يصفعنا. من قال إنه من الممكن العودة إلى المجتمعات، والعودة إلى المدارس وفتحها، استيقظنا على اليوم الذي تفعل فيه حماس مرة أخرى ما تريد. حماس المردوعة أطلقت وابلاً كبيراً هنا".
هكذا خاطب تامر عيدان، رئيس مجلس "سدوت النقب" (مجلس على حدود قطاع غزة، يضم 16 بلدة كيبوتس، و12 قرية صغيرة، ومستوطنتان مجتمعتان)، الحكومة الإسرائيلية ومجلس الوزراء الحربي، في أعقاب وابل الصواريخ الذي أُطلق صباح الثلاثاء على المستوطنات الحدودية في غزة.
بلا نتائج وبدون تحقيق أي أهداف.. العدوان على غزة الأعلى تكلفة في تاريخ كيان الاحتلال الإسرائيلي#خسائر_إسرائيل #العدوان_على_غزة #الميادين_Go pic.twitter.com/efVA3YiaDU
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) January 11, 2024
وذكر عيدان، في تصريحه الذي نقلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن المستوطنات الواقعة خارج نطاق الإخلاء، "لا تتلقّى أي مساعدة من الحكومة".
كما قال متوجّهاً لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو: "تعالَ وانظر إلينا في أعيننا، إلى الأطفال الباكين والآباء الذين جاءوا لأخذهم، والذين يعيشون هنا منذ ثلاثة إلى أربعة أشهر وسط حرب، ويتلقون جميع الهجمات هنا، وجميع الصواريخ، كل الطائرات من دون طيار، كل الضوضاء حولها، والتزم الصمت!".
وختم عيدان كلامه بتهديد للحكومة الإسرائيلية، "تحتاجون للاستيقاظ! إذا لم تستيقظوا، فسوف نوقظكم وإذا لزم الأمر سنبدأ صراعاً حتى في خضم الحرب".
وفي السياق قال رئيس مجلس المطلة (عند الحدود اللبنانية الفلسطينية) دافيد أزولاي "للقناة 12" الإسرائيلية، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، إنّ "وضع السكان في الشمال صعب وغير مريح"، لافتاً إلى أنّ 7 عائلات تركت المطلة نهائياً".