روسيا تجري تدريبات في البحر الأسود خلال وجود سفينتين حربيتين أميركيتين
روسيا تجري تدريبات بحرية تحاكي تدمير أهداف معادية في البحر الأسود، والكرملين يصف تقرير إعلامي أميركي تحدث عن حشد عسكري روسي قرب أوكرانيا بأنه "زائف وذو قيمة متدنية".
شاركت قوات تابعة للبحرية الروسية في البحر الأسود اليوم الثلاثاء، في تدريبات على تدمير أهداف معادية، وسط انزعاج روسي من وجود سفينتين حربيتين أميركيتين في المنطقة.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن أسطول البحر الأسود قوله إنّ "سفنه تدربت على تدمير أهداف معادية، وإنّ نظم الدفاع الجوي كانت على أهبة الاستعداد في قواعدها في نوفوروسيسك، وفي شبه جزيرة القرم".
ورفضت الرئاسية الروسية "الكرملين" اليوم تقريراً إعلامياً أميركياً عن حشد عسكري روسي قرب أوكرانيا، ووصفته بأنه "زائف وذو قيمة متدنية"، وذلك رغم أنه قال إنّ "تحريك القوات على الأراضي الروسية أمر يرجع إلى موسكو".
وقال الرئيس فلاديمير بوتين أمس الاثنين إن "القوات الروسية ستراقب سفينة القيادة الأميركية ماونت ويتني بالنظارات المكبرة أو بالأدوات الدقيقة... لنظمها الدفاعية"، وشكا من نشاط حلف شمال الأطلسي قرب الحدود الروسية.
وكانت روسيا حذّرت في وقت سابق الدول الغربية من إرسال سفنها الحربية إلى البحر الأسود، والاقتراب من ساحل شبه جزيرة القرم. وقالت البحرية الأميركية أمس الإثنين إنّ السفينة "ماونت ويتني" وصلت إلى اسطنبول، وإنها ستنضم قريباً لسفن أخرى في البحر الأسود.
وفي مطلع شهر تموز/يوليو الماضي، أجرت روسيا تدريبات قتالية في البحر الأسود ردّاً على مناورات "سي بريز" الأميركية، مع أكثر من 30 دولة في العالم.