شويغو: سنواصل تطوير درعنا النووي كضامن لسيادة روسيا وسلامتها
وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، يعلن أنّ القوات الروسية ستوسّع ترسانتها من الأسلحة الهجومية، وستزيد من إمكانية تشغيل الطيران في منطقة عمليات الدفاع الجوي الحديثة.
-
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (أرشيف)
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الثلاثاء، أنّ القوات المسلحة الروسية ستوسّع ترسانتها من الأسلحة الهجومية في المستقبل القريب.
شويغو قال خلال مؤتمرٍ عبر الفيديو: "تشمل خططنا القريبة توسيع ترسانات الأسلحة الهجومية الحديثة".
ولفت إلى أنّ "القوات المسلحة الروسية ستزيد من إمكانية استخدام الطيران في منطقة عمليات الدفاع الجوي الحديث للعدو".
وأضاف: "سنعمل على زيادة القدرات القتالية للقوات الجوية، سواء من حيث تشغيل المقاتلات والقاذفات في منطقة تشغيل أنظمة الدفاع الجوي الحديثة، أو من حيث تحسين المسيرات".
هذا وتواصل الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، تقديم مساعدات مالية وعسكرية ضخمة إلى أوكرانيا، وذلك منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة، في 24 شباط/فبراير الماضي، والتي تهدف، بحسب ما أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى حماية سكان دونباس من الاضطهاد والإبادة الجماعية.
تطوير الدرع النووي الروسي
كما أوضح شويغو أنّ "روسيا ستواصل تطوير الدرع النووي كضامن رئيسي لسيادة أراضيها ووحدتها".
وأشار إلى أنّ بلاده ستواصل تطوير الثالوث النووي والحفاظ على جاهزيته القتالية، لأنّ الدرع النووي كان ولا يزال الضامن الرئيسي لسيادة دولتنا وسلامة أراضيها.
وتؤكد روسيا أنّها تبذل قصارى جهدها لمنع حدوث كارثة نووية، فضلاً عن العمل لضمان عدم وجود نظام النازيين الجدد في كييف.
اقرأ أيضاً: ما هي قوات "الثالوث النووي" التي تحدث عنها بوتين؟
وضع خطط التدريب بناء على الخبرات المكتسبة
وفي السياق، شدد شويغو على أنّه يجب وضع خطط التدريب وتوريد المعدات للقوات المسلحة الروسية بناء على الخبرات المكتسبة في كل من سوريا وأوكرانيا.
وأشار إلى أنّ الرئيس الروسي حدد عدداً من المهام ذات الأولوية لوزارة الدفاع لزيادة قدرات الجيش القتالية.
وقال: "نحن بحاجة إلى تحليل وتنظيم تجربة مجموعاتنا باستمرار في أوكرانيا وسوريا، ووضع برامج تدريب للأفراد وخطط لتزويد المعدات العسكرية على أساسها.
وأوضح أنه "يجب أن تصبح الخبرة التي اكتسبتها قواتنا أساساً لتحسين التدريب القتالي".
وفي وقتٍ سابق، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، إنّ أعداء روسيا توغّلوا وتمترسوا في أوروبا وأميركا الشمالية واليابان وأستراليا، لذلك تقوم موسكو بزيادة إنتاج أقوى الأسلحة.