سفير روسيا: الهدف من الاستفزازات في كوسوفو هو "تركيع" صربيا

السفير الروسي في بلغراد، ألكسندر بوتسان-خارتشينكو، يتحدث عن الاستفزازات في كوسوفو، ويقول إن الهدف منها إجبار صربيا على الانضمام إلى العقوبات الغربية على روسيا.

  •  سفير روسيا: إشعال الصراع في كوسوفو يهدف للضغط على بلغراد للانضمام إلى العقوبات ضد موسكو
    السفير الروسي في بلغراد ألكسندر بوتسان-خارتشينكو

أكد السفير الروسي في بلغراد، ألكسندر بوتسان-خارتشينكو، أن الهدف من الاستفزازات في كوسوفو هو "تركيع" صربيا، وإجبارها على الانضمام إلى العقوبات الغربية على روسيا، معتبراً أن واشنطن وبروكسل تقفان خلف تصرفات سلطات بريشتينا. 

وقال السفير، عبر برنامج "سولوفيوف لايف" على يوتيوب: "نظام بريشتينا أداة بأيدي واشنطن والاتحاد الأوروبي.. الهدف الرئيس من هذا الصراع المشتعل هو تركيع صربيا مرة أخرى".

وأضاف أن "في هذه الحال، يجري استخدام كوسوفو، وللمناسبة قضايا البوسنة والجمهورية الصربية، للضغط على الرئيس الصربي ألكساندر فوتشيتش، وعلى بلغراد"، قائلاً "هنا الهدف الرئيس، هو إجبار فوتشيتش على الانضمام إلى الإجراءات المناهضة لروسيا، والعقوبات على روسيا".

كذلك، لفت إلى أنّ "الاستفزازات مصدرها بريشتينا، لكن الأهم بالطبع أنّ واشنطن والاتحاد الأوروبي يقفان خلف بريشتينا، التي خلافاً لمصالحها، تتبع تعليمات واشنطن. والأخيرة تستفيد من اشتعال الصراع، ومن إبقاء الوضع على حافة الهاوية".

وكانت أعمال شغب قد شهدتها منطقة شمالي كوسوفو، الأحد الماضي، على خلفية قرار بريشتينا حظر دخول أراضي "الجمهورية" بأرقام ووثائق صربية، اعتباراً من الأول من آب/أغسطس، ما تسبّب بتصاعد التوتر في الإقليم.

ويلزم القانون الجميع، بمن فيهم صرب كوسوفو، الحصول على بطاقة هوية من إصدار سلطات بريشتينا، واستبدال لوحات السيارات الصربية بأخرى كوسوفية.

وأرجأت سلطات كوسوفو، بعد دعوة من الولايات المتحدة، قرار حظر الدخول بأرقام ووثائق صربية، مدة شهر.