سلامي: محور المقاومة يلاحق العدو ولن نسمح بتحقيق أهدافه
القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي يؤكد أن "محور المقاومة لن يسمح للعدو بتحقيق أهدافه، وأن قوة إيران تزداد بالتزامن مع دخول العدو في العزلة".
-
القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي
أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي بأن "محور المقاومة يلاحق العدو في جميع الأراضي الإسلامية، ولن يسمح له بتحقيق أهدافه، موضحاً بأنه لو لم تتبلور مثل هذه القدرة لكان العدو قد اعتدى على الأرض الاسلامية كلها.
وفي كلمة له اليوم الخميس خلال مراسم الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد قائد قوة القدس الفريق الشهيد قاسم سليماني، أكد اللواء سلامي أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تصبح أكثر اقتداراً، ويصبح العدو أكثر عزلة يوماً بعد يوم".
وأضاف أنه سيكون هناك "معالجة لجميع مشاكل البلاد في ظل استثمار الطاقات والإمكانيات الداخلية بالتضافر مع إرادة الشعب"، مؤكداً استمرار المقاومة أمام الحظر والحصار الاقتصادي والتهديدات العسكرية.
وأشار إلى شخصية القائد سليماني وخصاله بالقول إن "العدو أراد باغتياله إضعاف جبهة المقاومة، إلا أنه وعلى النقيض من جميع المعادلات؛ أصبحت المقاومة ببركة هذا الشهيد أكثر قوة من الماضي".
تصريح سلامي يأتي بعد أن كان حرس الثورة الإيراني قد أجرى مؤخراً مناورات "الرسول الأعظم الـ17" التي اعتبرت أول عملية إطلاق لصواريخ من طراز "كروز" الدقيقة والمتوسطة المدى من سفينة حربية، وتنفيذ عمليات جوية للطائرات المسيّرة. وأظهرت المشاهد إصابة الصواريخ التي يصل مداها إلى نحو 180 كيلومتراً أهدافها بدقة.
وقال سلامي على هامش إجراء المرحلة البرية من المناورات المشتركة في يومها الأخير، أنّ "القوة البرّية للحرس الثوري بمثابة ضمانة مُطمئِنة للاستقلال، ووحدة الأراضي والأمن القومي للبلاد، وما يفصل بين العمليات العسكرية الحقيقية والتدريبية، هو تغيير زوايا إطلاق الصواريخ فقط".