سوريا: أجهزة الأمن تقتل قيادياً في "داعش" ومرافقيه خلال عملية في درعا
السلطات السورية تعلن مقتل قيادي في "داعش" ومرافقيه خلال عملية للأجهزة الأمنية في ريف درعا، وتؤكد أنه كان مسؤولاً عن عدد من الجرائم ضدّ عسكريين ومدنيين في درعا ودمشق.
-
اسنهدف تفجير في وقت سابق هذا الشهر عناصر شرطة في ساحة بصرى بمدينة درعا
أعلنت السلطات السورية، اليوم الجمعة، مقتل أحد قياديي تنظيم "داعش" الإرهابي، في عملية شنّتها الأجهزة الأمنية السورية في ريف درعا جنوبي البلاد.
ونقلت الوكالة الرسمية للأنباء "سانا" عن مصدر أمني سوري قوله إنّ "الأجهزة الأمنية نفّذت عملية أمنية في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي".
وأضاف أنّ "العملية أسفرت عن مقتل أحد متزعّمي تنظيم داعش الإرهابي، وهو محمد علي الشاغوري، الملقب بأبو عمر الشاغوري، أحد القيادات المتبقية لتنظيم داعش، بعد اقتحام مقرّ للتنظيم بجانب المدرسة الإعدادية في الحي الشمالي لبلدة المزيريب".
وأوضحت الأجهزة الأمنية السورية للوكالة أنّ "الشاغوري هو المسؤول عن عدد من عمليات الاغتيال والاعتداءات، التي كانت تجري في ريف درعا الغربي".
وأكّد المصدر الأمني أنّ العملية أسفرت كذلك عن "مقتل مرافقي الشاغوري، وهما أحمد خالد المصري ومحسن زيتاوي"، كاشفةً أنّ ذلك جرى في عملية اقتحام نفذتها القوات السورية لمقرهم في البلدة، تخللها اشتباك مباشر مع الإرهابيين، ونتج منه مصادرة أسلحتهم الفردية.
ويأتي ذلك بعدما كانت الداخلية السورية أعلنت، في 18 كانون الثاني/يناير الجاري، مقتل ضابط برتبة رائد من وحدة المهام الخاصة في دمشق، وإصابة شرطيين من وحدة المهام الخاصة في درعا، بالإضافة إلى 3 مدنيين، في انفجار عبوة ناسفة في ساحة بصرى بمدينة درعا، لدى مرورهم بالقرب منها.
وشهدت مدينة درعا وريفها خلال الفترة السابقة أحداثاً أمنية متكررة، من تفجيرات واغتيالات، استهدفت عناصر الجيش السوري وقوات الأمن ومدنيين، ما شكّل خرقاً لعملية التسوية التي توصّلت إليها الدولة والمجموعات المسلحة برعاية روسية، عام 2021.