سوريا: عشائر في الحسكة تدعو إلى مقاطعة اجتماع تنظمه "قسد" بدعم أميركي
تجمعات عشائرية في كل من مدينتي الحسكة والقامشلي بيانات تدعو لمقاطعة اجتماع للعشائر في شمال وشرق سوريا دعت إليه "قسد" بدعم أميركي بعد أيام.
أصدرت عدة تجمعات عشائرية في كل من مدينتي الحسكة والقامشلي بيانات تدعو لمقاطعة اجتماع للعشائر في شمال وشرق سوريا دعت إليه "قسد" بدعم من الأميركيين في 20 من الشهر الجاري، في مدينة الحسكة.
ودعت الاجتماعات إلى الحفاظ على الدور الوطني لأبناء القبائل والعشائر، ومنع استخدامهم كأدوات ضد وطنهم، والتكاتف والوحدة وضرورة الضغط على الاحتلالين الأميركي والتركي بتفعيل المقاومة الشعبية لإجباره على الخروج من الأراضي الذي يحتلها.
و عقد اجتماع في مدينة القامشلي، لمجلس الشيوخ والقبائل في محافظة الحسكة، خرج عنه بيان جاء فيه أنّه "يتم حالياً اتخاذ الإجراءات اللوجستية لعقد ملتقى للعشائر والقبائل في سورية على أرض محافظة الحسكة لتحقيق هدف إعلامي خبيث".
وأوضح البيان أن الهدف الخبيث هو "إظهار تأييد العشائر والقبائل للمحتل الأميركي، إدراكاً منه للدور المهم الذي تلعبه العشائر والقبائل في ترجيح كفة الصراع على مستقبل المنطقة".
وأكد المجلس في البيان، أن "هدف هذا الملتقى هو تقويض جهود المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الضامنة لصيغة أستانا، لحل الأزمة السورية في أسرع وقت ممكن، مع التأكيد على رفض عقد هذا الملتقى، وأي ملتقى آخر لا يعقد تحت علم الجمهورية العربية السورية".
واعتبر البيان، أن " كل من يحضر هذا الملتقى خائناً ومساهماً في المخطط الصهيوأميركي الداعم للمشروع الانفصالي في الجزيرة السورية".
وأكد شيوخ العشائر والوجهاء أن " العشائر تدرك محاولات المحتلين استقطاب بعض الأزلام والنكرات ومنحهم ألقاب شيوخ ووجهاء العشائر بهدف تشتيت ولاء أبناء القبائل بعد أن رأى المحتل الأميركي ما رأى من الهجمات الصاروخية على قواعده غير الشرعية ومواجهة دورياته من قبل أبناء القبائل والعشائر الشرفاء".
يذكر أنّ أهالي حي الهلالية في القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة تظاهروا، قبل أيام، ضد "قسد" وممارساتها بحق الأهالي، بعد استيلاء مسلحيها على عدد من المنازل التي تعود ملكيتها للأهالي.
وبسبب سيطرة "قسد"، تشهد كل من دير الزور والحسكة ومنبج احتجاجات متواصلة، تنديداً بقرارات "الإدارة الذاتية"، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، وعدم وجود أي مشاريع تنموية تتناسب مع الواردات التي تحققها "الإدارة الذاتية" والدعم الأميركي والغربي المادي لها، بذريعة تنمية المنطقة.