"شخصية بارزة وخالدة".. هذا ما قاله الرئيس الإيراني عن السيد نصر الله عبر الميادين

رئيس الجمهورية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، يقول إنّ "حزب الله اللبناني يتمتع بمكانة مميزة، ليس في لبنان فقط، بل هو دعامةٌ كبيرةٌ للمقاومة في المنطقة أيضاً".

  • ماذا قال الرئيس الإيراني عن السيد حسن نصرالله؟
    الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله

تحدث رئيس الجمهورية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، في مقابلة خاصة عبر الميادين، عن شخصية الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، وكيف ينظر الاحتلال الإسرائيلي إليه. 

وقال رئيسي إنّ السيد نصر الله شخصية بارزة ورجل دين وعالم، وهو سياسي وشخصية مجاهدة وثورية في المنطقة.

وأضاف أن "لديه قدرة على امتلاك القلوب، ليس قلوب الشيعة فقط، بل قلوب السنّة والمسيحيين أيضاً،وحتى قلوب أصحاب المذاهب المتعددة في لبنان، وليس فقط في لبنان، بل في أرجاء المنطقة كافةً أيضاً".

وأكد رئيسي أنّ كثيرين من شبان العالم اليوم يَعُدّون السيد نصر الله "شخصية مجاهدة ومقاومة، ونموذجٌ عن الجهاد والمقاومة"، وأن كثيرين من الشبان الثوريين في العالم يفتخرون بشخصية السيد نصر الله.

أمّا في إيران، بحسب رئيسي، فتُعَدّ شخصية السيد نصر الله "بارزة وخالدة، كونه شخصية مجاهدة في وجه الكيان الصهيوني"، مشيراً إلى أنّ السيد نصر الله "وقف بشموخ، ويتخذ قراراته بشجاعة، وهو أيضاً يدير الأوضاع في لبنان بصورة واضح".

وأضاف رئيسي: "أعتقد أن الثقة الموجودة تجاه حزب الله في لبنان، والثقة الموجودة بشخص السيد نصرا لله في لبنان، يمثلان ثقةً كبيرةً وخاصة".

وقال رئيسي إنّ الثقة بالسيد نصر الله، لدى المستوطنين داخل الأراضي المحتلة، "هي ثقةٌ عاليةٌ جداً، ويرون أن السيد عندما يتحدث، فإن كلامه صائب وصادق"، ويثقون بكلامه بصورة كبيرة، بحيث إنهم "لا يثقون بمسؤوليهم، كما يثقون بالسيد حسن نصر الله".

وأكد أن السيد نصر الله "لا يتكلم بصورة غير صائبة، وأنه صادق الوعد، وإذا وعد فعل وحقق وعده، وهذا مهم للغاية". 

ولفت رئيسي أيضاً إلى أنّ علاقة الأمين العام لحزب الله بالشعوب المسلمة وثيقة للغاية. 

وقال إنّه "في اليوم الذي تشكل الحزب مع الشهيد عباس الموسوي، ومنه إلى السيد حسن نصر الله والشبان المقاومين في لبنان، لم يكنْ أحد يتنبأ بأن الكيان الصهيوني يمكن أن ينسحب من الجنوب اللبناني".

وأكّد أن لا أحد كان يصدق أن "إسرائيل"، التي تدّعي الحكم من النيل الى الفرات، يمكن أن تتراجع وتنسحب من جنوبي لبنان، إلّا أنّ وقوف حزب الله بشهامة وبرجولة صامداً، أمام الهجوم الصهيوني في حرب تموز/يوليو  2006، أثبت، للمرة الأولى، أن "إسرائيل" قابلةٌ للاندحار، وهذا كان انتصاراً كبيراً لحزب الله.

وشدّد رئيسي على أنّ الشبان الفلسطينيين استلهموا، من هذا الانتصار، الصمود أمام الكيان الصهيوني، وفي الانتفاضة الأولى والانتفاضة الثانية والانتفاضة الثالثة. كما بات الشبان الفلسطينيون يصمدون، بكل جدية، في ساحات القتال والجهاد، وهذا هو الدرس الذي استلهموه من حزب الله اللبناني.

اخترنا لك