شهيدان برصاص الاحتلال في طوباس والخليل بالضفة الغربية
وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتقاء شابين برصاص الاحتلال في طوباس والخليل بما يرفع حصيلة الشهداء بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر إلى 274.
-
جندي إسرائيلي ضمن قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم الفارعة، في طوباس شماليّ الضفة الغربية، أمس (وسائل إعلام فلسطينية)
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء الشاب، رامي جمال الجندب (25 عاماً)، متأثراً بجروح أصيب بها، منذ أمس، برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة، جنوبيّ طوباس.
وفي بلدة دورا جنوبيّ الخليل، استشهد الشاب ساري يوسف عبد القادر عمرو (25 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال عقب اقتحام منزله، بينما اعتقل الاحتلال شقيقه صهيب (23 عاماً).
وقال والد الشابين في تصريح للإعلام الفلسطيني إنّ قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي داخل المنزل، ما أدى لإصابة نجله ساري، الذي اعتقلته قوات الاحتلال وهو ينزف ومنعت تقديم الإسعافات له، قبل أن يستشهد.
وأضاف الوالد أنّ الاحتلال استولى على مركبتين، وحطّم محتويات المنزل، وسرق مبلغ 400 ألف "شيكل" نقداً وشيكات.
وباستشهاد الشابين، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية، منذ الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 274. كذلك، ارتفع عدد الأسرى إلى نحو 3700، ضمن تكثيف الاحتلال لحملات الاعتقال، بالتزامن مع العدوان على قطاع غزّة، وفق ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحرّرين.
وفي وقت سابق اليوم، اقتحم الاحتلال مناطق رام الله والبيرة وجنين، ونفّذ اعتقالات. وفي أريحا، اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على الأسير المحرّر، في صفقة التبادل التي توصّلت إليها المقاومة في غزّة بوساطة عربية قبل أسابيع، يوسف الخطيب، بالتزامن مع اقتحامها المدينة.
وكانت قوات خاصة للاحتلال تُعرف بـ "المستعربين" قد اقتحمت مخيم الفارعة، أمس، بتعزيزات عسكرية، ونشرت القناصة الإسرائيلية فوق أسطح البنايات، بينما تصدّى المقاومون الفلسطينيون بإطلاق نار بشكل كثيف.
وأدى الاقتحام إلى ارتقاء 6 شهداء وهم: الطفل ماهر عبد الله أحمد جوابرة (14 عاماً)، وعمر باسم محمود صبح (23 عاماً)، وعماد نهاد خالد جوابرة (18 عاماً)، وقاسم محمد مصطفى دراغمة (33 عاماً)، وثائر عبد الله شاهين (36 عاماً)، وبراء موسى الأمير (30 عاماً)، وأصيب آخرون.
