صفارت إنذار خاطئة في الشمال تستنفر كيان الاحتلال
تشخيص خاطئ في شمال فلسطين المحتلة يتسبب بذعر داخل كيان الاحتلال.. ماذا في التفاصيل؟
تسبب تشخيص خاطئ في شمال فلسطين المحتلة، بحالة من التوتر والذعر داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يزال واقعاً تحت صدمة صواريخ حزب الله ومسيراته التي أرعبته خلال فترة العدوان على لبنان.
وفي تفاصيل الحادثة، دوّت صفارات الإنذار في "عمير" و"كفار بلوم" في إصبع الجليل في الشمال، خشية تسلل طائرة من دون طيار، ما أثار حالة من القلق بين المستوطنين وأدى إلى استنفار أمني واسع.
وقال المتحدث باسم "جيش" الاحتلال إنه تم "اعتراض هدف جوي مشبوه في منطقة الجليل الأعلى والتفاصيل قيد المراجعة".
وعقب ذلك، أكّد الإعلام الإسرائيلي أنّه جرى فرض حالة تأهب تحسباً لسقوط صواريخ في "كريات شمونة" ومحيطها، بعد الاشتباه بتسلل طائرة من دون طيار هناك.
ليتبين فيما بعد أن هذا الاستنفار لا أساس له، إذ قال الإعلام الإسرائيلي: "خلافاً لما نُشر.. صفارات الإنذار كانت نتيجة تشخيص خاطئ"، وهذا ما أكده المتحدث باسم "جيش" الاحتلال، قائلاً: "متابعة للإنذارات في الجليل الأعلى، فالحديث عن تشخيص كاذب".
ويأتي هذا الذعر الإسرائيلي، في الوقت الذي عاد فيه أهالي جنوبي لبنان إلى قراهم وبلداتهم، حتى الحدود، فيما الخوف يسيطر على مستوطني الشمال، مع تأكيدهم أنهم "لن يعودوا إلى مستوطناتهم".