"صنداي تايمز": بريطانيا تعتزم إرسال أسلحة إلى أوكرانيا للدفاع عن أوديسا

صحيفة "ذا صنداي تايمز" البريطانية تذكر أنّ المملكة المتحدة "لديها قائمة بما تحتاج أوكرانيا من أسلحة، وتحاول قدر الإمكان تقديمها إليها".

  • "صنداي تايمز": بريطانيا تعتزم إرسال أسلحة إلى أوكرانيا من أجل البحر الأسود

ذكرت صحيفة "ذا صنداي تايمز" البريطانية أنّ المملكة المتحدة تعتزم إرسال أسلحة إلى أوكرانيا من أجل "الدفاع عن مدينة أوديسا".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول بريطاني قوله إنّ "الأوكرانيين طلبوا المساعدة عبر إمدادهم بأسلحة فتاكة من أجل منطقة البحر الأسود"، مشيراً إلى أنّ بلاده "لديها قائمة بما يحتاجونه، وتحاول قدر الإمكان تقديمها إليهم".

ولفت المصدر إلى أنّ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون "خلافاً لزملائه في ألمانيا وفرنسا، الذين يمتنعون عن إرسال مساعدة عسكرية قبل بدء القتال في أوديسا، قال إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيحصل على كل ما يطلبه إذا كانت تملكه بريطانيا".

وأكدت الصحيفة أنّ لندن تعتزم إرسال صواريخ مضادة للسفن تستخدمها البحرية الملكية البريطانية، وهي مزودة بأجهزة استشعار يمكنها استهداف السفن المتمركزة قبالة سواحل أوكرانيا.

بالتزامن، قالت وزارة الدفاع الروسية إن ضربات صاروخية بواسطة جيشها دمرت مصفاة نفط وثلاث مستودعات وقود بالقرب من منطقة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود اليوم الأحد.

وأضافت الوزارة أنّ أوكرانيا استخدمت هذه المنشآت لتزويد قواتها بالإمدادات بالقرب من مدينة ميكولايف.

وكان وزير الدفاع البريطاني بن والاس، قد قال إنّ بريطانيا وحلفاءها اتفقوا على إرسال المزيد من الأسلحة الفتاكة إلى أوكرانيا.

وأعلنت المملكة المتحدة مؤخراً أنّها تستعد لإرسال 6000 صاروخ إضافي مضاد للدبابات، وبذلك يصل العدد الإجمالي للأسلحة البريطانية إلى 10000.

وحذّر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في وقتٍ سابق، دول "الناتو" من تبعات تزويد أوكرانيا بمقاتلات وأنظمة دفاع جوي، مؤكّداً أنّه إذا تمّ تنفيذ ذلك، فإنّ بلاده "ستردّ بشكل مناسب". 

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك