صنعاء تعرض فيلم "في قبضة الأمن".. ماذا في تفاصيله؟ (فيديو)
صنعاء تعرض فليماً وثائقياً، بعنوان "في قبضة الأمن"، يكشف تفاصيل بشأن تشكيل خلايا مرتبطة بالاستخبارات السعودية، هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن.
-
صنعاء تعرض فيلم "في قبضة الأمن".. ماذا في تفاصيله؟ (فيديو)
كشف الفيلم الوثائقي الأمني اليمني، "في قبضة الأمن"، الذي عُرض اليوم الثلاثاء، تفاصيل تتعلق بخلايا إجرامية مرتبطة بالاستخبارات السعودية، يقودها المرتزقان محمد علي المقدشي وفضل حسين المصقري.
وأفاد الفيلم الوثائقي بأنّ "مهمة الخلايا الإجرامية، والموجَّهة من الاستخبارات السعودية، هي الرصد والاغتيال لعدد من الشخصيات السياسية المناهضة للعدوان".
وأشار إلى أنّ "الخلايا الإجرامية عملت على استهداف شخصيات في أمانة العاصمة ومحافظتي ذمار وإب، واستلام أموال في مقابل أعمالها التخريبية".
وكشف الفيلم أنّ "الخلية الأولى، التي يتزعمها المطلوب طارق محمد أحمد الغزالي، الملقب بـطارق البعداني، كانت مهمتها ضرب الأمن في محافظة إب"، مشيراً إلى أنّها "قامت بشراء أسلحة ثقيلة ومتوسطة من أجل فتح جبهة عسكرية في منطقة بعدان في إب، بإشراف استخبارات دول العدوان".
المدعو طارق محمد أحمد الغزالي#الإعلام_الأمني_اليمني
— الإعلام الأمني اليمني (@yemensmc2000) January 10, 2023
للاشتراك في قناتنا على اليوتيوب:https://t.co/laiawpLpM3
~~~
للاشتراك في قناتنا على التيليجرامhttps://t.co/2Ozai9FLX8 pic.twitter.com/vwLUa15bPZ
وبحسب ما ورد في الاعترافات، فإنّ "المسؤول المالي للخلية الإجرامية في إب قام بشراء 40 صاروخ لاو، و4 قواذف بازوكا، و120 قذيفة ورشاشات، من خلال أموال أُرسلت إلى هذه الخلية من السعودية، معترفاً باستلام مليوني ريال سعودي بغرض شراء ولاءات وتجنيد عناصر جديدة".
اقرأ أيضاً: صنعاء تكشف تفاصيل دور الاستخبارات السعودية في اغتيال قيادات يمنية
وكشف الفيلم تفاصيل عن الخلية الثانية، التي تزعّمها محمد علي الحنش، والتي قامت باغتيال وزير الشباب والرياضة، الشهيد حسن محمد زيد، والشهيد عبد الله السلامي، وحاولت اغتيال وكيل محافظة إب عبد الواحد المروعي، وعبد الكريم الحبسي في ذمار.
المدعو محمد علي أحمد الحنش#الإعلام_الأمني_اليمني
— الإعلام الأمني اليمني (@yemensmc2000) January 10, 2023
للاشتراك في قناتنا على اليوتيوب:https://t.co/laiawpLpM3
~~~
للاشتراك في قناتنا على التيليجرامhttps://t.co/2Ozai9FLX8 pic.twitter.com/Ktwvyf3ZOa
وعرض اعترافات عناصر الرصد في الخلية، التي اغتالت الشهيد الوزير حسن زيد، في أمانة العاصمة، والذي اُعلن سابقاً القضاء على منفذَي العملية في منطقة حورور في ذمار، وهما إبراهيم الجباء وياسر جابر.
المدعو إبراهيم الجباء وياسر جابر منفذي عملية اغتيال الشهيد حسن زيد.#الإعلام_الأمني_اليمني
— الإعلام الأمني اليمني (@yemensmc2000) January 10, 2023
للاشتراك في قناتنا على اليوتيوب:https://t.co/laiawpLpM3
~~~
للاشتراك في قناتنا على التيليجرامhttps://t.co/2Ozai9FLX8 pic.twitter.com/S2tgI16O1z
وأشار رئيس قسم المناوبة في القيادة والسيطرة، الرائد محمد مجلي، في السياق، إلى أنّه تم "تحديد العناصر، التي اغتالت الشهيد حسن زيد، بعد وقت قصير من تنفيذ العملية".
اقرأ أيضاً: حكومة صنعاء: "عناصر إجرامية تابعة للعدوان" اغتالت حسن زيد
وأكد جهاز الأمن والاستخبارات أيضاً "تحديد مكان وجود المدعو محمد علي الحنش في منطقة حورور في مديرية عنس في ذمار، بعد القبض على عناصر شاركوا في تهريبه إلى هناك".
وأشار إلى "محاصرة الحنش ومطالبته بتسليم نفسه، لكنّه رفض وأخرج قنبلة من أجل إلقائها على عناصر الحملة، الأمر الذي أدّى إلى التعامل معه وقتله".
وبيّن الفيلم، أيضاً، أنّ جهاز الأمن والاستخبارات ألقى القبض على معمر الزراري، وهو مساعد الحنش ومسؤول ميداني في خلية الاغتيالات.
ولفت إلى أنّ المدعو معمر الزراري نفّذ عملية اغتيال الشهيد عبد الله السلامي، ومحاولة الاغتيال الفاشلة لعبد الواحد المروعي، وشارك في عملية الرصد والاغتيال للوزير الشهيد حسن زيد، بينما قامت "خلية الحنش" برصد عدد من الشخصيات المناهضة للعدوان، بالإضافة إلى مواقع عسكرية وأمنية في ذمار وإب.
المدعو معمر حزام عبدالله الزراري#الإعلام_الأمني_اليمني
— الإعلام الأمني اليمني (@yemensmc2000) January 10, 2023
للاشتراك في قناتنا على اليوتيوب:https://t.co/laiawpLXBB
~~~
للاشتراك في قناتنا على التيليجرامhttps://t.co/2Ozai9GjMG pic.twitter.com/tOKzqVJgAd
وكشف الفيلم تفاصيل محاولة اغتيال عبد الكريم الحبسي في ذمار، والتي أدت إلى إصابته بجروح خطيرة.
الوحدة في القيادة والأداء انعكست على أداء الأجهزة الأمنية
وفي السياق، أكّد نائب رئيس جهاز الأمن والاستخبارات، اللواء الدكتور عبد القادر الشامي، أنّ "القيادة حرصت على تطوير الأجهزة الأمنية، وتشكيلها في منظومة موحَّدة".
وأوضح اللواء الشامي أنّ "بناء القوة الأمنية تم وفق استراتيجية مجتمعية تسعى للتعاون المشترك في مواجهة التحديات التي تفرضها دول العدوان".
وأشار إلى أنّ "الأجهزة الأمنية، التي تعمل كمنظومة واحدة، تمكّنت من كشف مجموعة من الخلايا التجسسية التابعة للاستخبارات البريطانية والأميركية، وضبطها".
بدوره، قال نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع، الفريق الركن جلال الرويشان، إنّ "الوحدة في القيادة والأداء انعكست على أداء الأجهزة الأمنية والعسكرية".
ولفت الفريق الرويشان إلى أنّ "عملية ضبط هذه الخلايا هي نموذج عن التعاون والتكامل بين الأجهزة الأمنية، وسرعة تبادل المعلومات والتحرك المباشر".
وشدّد على أنّ "العدو، الذي فشل في العدوان العسكري، سيستمر في العدوان الأمني حتى لو دخل اليمن مرحلة سلام وإيجاد حل للمواجهة العسكرية"، مضيفاً أنّ "الحرب الأمنية ستستمر، بسبب ارتباطها بصراع المصالح بين الدول".