صنعاء: مماطلة التحالف السعودي بشأن المطالب الإنسانية تعني العودة إلى الحرب
نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، يؤكد أنّ إصرار التحالف السعودي على الاستئثار بثروات اليمن النفطية والغازية قد يدفع صنعاء إلى الخيار العسكري من أجل استرجاع حقوقها.
-
نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي (أرشيف)
حذّر نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، التحالف السعودي من استمرار مماطلته في صرف مرتبات الموظفين في اليمن من إيرادات النفط.
للأسف لايوجدحتى الان أي مؤشر على تراجع دول العدوان عن إصرارها الغريب على إستئثار مرتزقتهاالفاسدين بثروات اليمن النفطيةوالغازية
— حسين العزي (@hussinalezzi5) December 6, 2022
إن هذه المماطلةوالتلكؤ الطويل إزاء مطالب إنسانية محقةوعادلة ومحدودة إضافة لحجزالسفن وإجراءات تصعيدية أخرى كل ذلك يؤكد تصميم هذه الدول على عودةوشيكة للحرب
وقال العزي في تغريدة في حسابه في تويتر أمس: "للأسف، لا يوجد حتى الآن أيّ مؤشر على تراجع دول العدوان عن إصرارها الغريب على استئثار مرتزقتها الفاسدين بثروات اليمن النفطية والغازية".
ورأى العزي أنّ "هذه المماطلة والتلكؤ الطويل إزاء مطالب إنسانية محقة وعادلة ومحدودة، إضافة إلى حجز السفن وإجراءات تصعيدية أخرى، كل ذلك يؤكد تصميم هذه الدول على عودة وشيكة إلى الحرب".
وأكّد العزي أن " الشعب اليمني لن يسمح بتصدير نقطة نفط واحدة إلا بعد ضمان مرتبات موظفي اليمن من صعدة إلى عدن، ومن حجة إلى المهرة".
وفي هذا السياق، كشفت مصادر يمنية للميادين المغالطات بشأن مسألة صرف المرتبات في اليمن، مؤكدةً أنّ المقترح لم يتضمن ما يؤكّد استمرارية الصرف في الهدنة وما بعدها.
وأوضحت المصادر أنّ "صنعاء تعتبر هذه النقطة حقاً مستداماً لا يمكن استمرار القبول بربطه بموضوع الحرب".
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط قال خلال لقائه المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، إنّ "صرف مرتبات المتقاعدين وموظفي الدولة كافة مطلب أساسي للشعب اليمني"، محذراً: "إذا لم يتحقق ذلك وتتحسن مزايا الهدنة، فلن نقبل بتجديدها".
اقرأ أيضاً: اليمن.. هل يكون الشتاء ساخناً