ضابط استخبارات أميركي سابق: كييف تعمل على تحضير كارثة نووية

ضابط الاستخبارات الأميركية المتقاعد، سكوت ريتر، يقول في بث مباشر على قناته في يوتيوب، إن "نظام كييف يعمل على ترتيب وتحضير كارثة نووية في محطة زاباروجيا الكهرومائية".

  • زار مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إلى محطة زابوروجيا النووية، الأسبوع الماضي.
    صورة أرشيفية لمحطة زاباروجيا للطاقة النووية

أكد ضابط الاستخبارات الأميركية المتقاعد، سكوت ريتر، أن نظام كييف سيحاول العمل على ترتيب وتحضير كارثة نووية في محطة زاباروجيا الكهرومائية.

وقال "ريتر" في بث نشره على قناته في "يوتيوب" إن هذا التهديد الذي يتم تحضيره من قبل سلطات كييف "حقيقي، بقدر ما تعنيه كلمة حقيقي من معنى".

وتابع الضابط السابق: "سيحاول الأوكرانيون مهاجمة محطة الطاقة النووية في زاباروجيا، ويلومون الروس على ذلك"، في إشارة إلى التحضير لعمل استفزازي ضد المحطة.

ووفقاً لـ"ريتر"، فإنه بعد تدمير سد محطة نوفا كاخوفكا، فإن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مستعد لترتيب كارثة نووية في محطة الطاقة النووية في زاباروجيا، في محاولة يائسة لتغيير مسار الصراع بعد إخفاقات القوات المسلحة الأوكرانية.

وقال ريتر: "نعلم أن الأوكرانيين قادرون على ارتكاب أعمال مروعة من الإرهاب البيئي".

الجدير بالذكر، أن محطة زاباروجيا تقع على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من إنيرغودار، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة. وتحتوي المحطة على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاوات لكل منها.

وفي نهاية شباط/فبراير من عام 2022، أصبحت محطة الطاقة النووية تحت السيطرة الروسية. لاحقاً، هاجمت ثلاث طائرات مسيّرة، انتحارية، مزوّدة برؤوس حربية، تابعة للقوات الأوكرانية، المحطة، في 20 تموز/يوليو من العام الماضي. كما تعرضت المحطة لقصف مدفعي أوكراني في مناسبات متعددة خلال شهر آب/أغسطس من العام نفسه، أدى لتضرّر أجزاء بسيطة منها. 

وبداية الشهر الجاري، أثيرت مخاوف عديدة من نقص مياه تبريد المفاعلات، نتيجة قصف القوات الأوكرانية لسد نوفا كاخوفكا، الذي يحجز خلفه بحيرة تغذي أحواض تبريد المفاعل، إلا أن خبراء أكدوا أن الوضع غير مقلق نتيجة إطفاء نصف المفاعلات في المحطة. 

إقرأ أيضاً: بعد تفجير كييف سد نوفا كاخوفكا.. أي خطر على محطة زاباروجيا ؟

اخترنا لك