طهران ترجح عقد جولة جديدة من المحادثات النووية بعد 9 آب /أغسطس الحالي
لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، ترجح أن تعقد جولة جديدة من المحادثات النووية بعد 9 آب/ أغسطس، ويشير إلى أنّ المبادرة الأوروبية الجديدة مختلفة عن السابقة.
-
عضو في البرلمان الإيراني يرجح عقد جولة جديدة من المحادثات النووية بعد 9 أغسطس
رجّح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، جواد قدوسي، احتمالية عقد جولة جديدة من المحادثات النووية بعد 9 آب/ أغسطس، مشيراً إلى أنّ المبادرة الأوروبية الجديدة مختلفة عن السابقة.
وأوضح البرلماني الإيراني، اليوم الأربعاء، أنّ "المبادرة الأوروبية الجديدة مختلفة عن المبادرات السابقة بسبب منطق إيران القوي، وفشل جولة بايدن الإقليمية في المنطقة".
وأردف قدوسي أنّ "المبادرة الأوروبية الجديدة تشمل العديد من المطالب الإيرانية"، لافتاً إلى أنّ "هناك موضوعين عالقين بخصوص العقوبات".
من جهته، صرّح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أمش الثلاثاء، بأنّ "طهران تدرس حالياً مسوّدة الاتفاق النووي المقترحة من جانب الاتحاد الأوروبي"، قائلاً: "من المهم جداً، بالنسبة إلينا، أن تتمّ مراعاة خطوطنا الحمراء بالكامل، في الاتفاقية المقبلة".
وكان كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، قال منذ يومين، إنّ بلاده "قدَّمت أفكاراً مقترحة، من حيث الجوهر والشكل، لتمهيد الطريق أمام ختام سريع لمفاوضات فيينا، التي تهدف إلى إصلاح الوضع المعقَّد والضارّ والناجم عن الانسحاب الأميركي الأحادي وغير القانوني من الاتفاق.
وكان بوريل أعلن، في وقت سابق، في مقال نُشر في صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، تقديمه مسوّدة نص بشأن البرنامج النووي الإيراني، معقباً بأنّ النص يضمن "تنازلات تمّ الحصول عليها بشقّ الأنفُس لجميع الأطراف، ولا أرى أي بديل آخر شامل أو فعّال يمكن تحقيقه"، مناشداً الأطراف المتنازعة قبولَها، أو المخاطرة بوقوع "أزمة نووية خطرة".