علماء فلسطين: حماس ترى في إعادة علاقتها بسوريا مصلحة للفلسطينيين
جمع من علماء فلسطين يصدرون بياناً بخصوص توجه حركة حماس إلى إعادة العلاقة بسوريا في ظل العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى.
أصدر جمع من علماء فلسطين، بياناً بخصوص توجه حركة حماس إلى إعادة العلاقة بسوريا في ظل العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى.
وبحسب البيان الذي وقع عليه 30 عالماً من أبرز علماء فلسطين، فإن قرار حماس "خاضع لمبادئ السياسة الشرعية المبنية على الموازنة بين المصالح والمفاسد المتعارضة".
وأكّد البيان أن "حماس تقوم بما تراه مناسباً لمصلحة الشعب الفلسطيني ومقاومته"، داعياً الأمة بجميع طاقاتها إلى نصرة المسجد الأقصى والدفاع عنه.
وقبل أيام، أعربت حركة "حماس" عن "تقديرها لسوريا قيادةً وشعباً، ولدورها في "الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".
ودانت الحركة بشدة "العدوان الصهيوني المتكرر على سوريا، وخصوصاً قصف مطاري دمشق وحلب"، مؤكدةً وقوفها إلى جانب سوريا في مواجهتها العدوان.
وقالت إنّ "سوريا احتضنت الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، ما يستوجب الوقوف معها في ظل ما تتعرض له من عدوان غاشم"، لافتةً إلى أنّها "ستمضي في بناء وتطوير علاقاتٍ راسخة مع سوريا".
وأكد الرئيس السوري، بشار الأسد، خلال لقاء جمعه بقيادات فلسطينية في الشتات، في أيار/مايو الفائت، أنّ "علاقة سوريا بالقضية الفلسطينية هي ارتباط صميمي، ليس فقط جغرافياً أو عقائدياً، وإنما أيضاً لجهة المصالح"، مشدداً على أنّ "أي نجاح للقضية الفلسطينية هو نجاح لسوريا".
وأشار إلى أنّ "القضية الفلسطينية موجودة اليوم، بقوة، في الساحة الدولية بفضل جهود أبنائها المخلصين، والموجودين في الشتات، وبفضل نضال المقاومة في الداخل، ووعي الجيل الجديد لأهمية قضيته ودفاعه عنها وارتباطه بها أكثر فأكثر".