غزة: الاحتلال دمّر المستشفى الحكومي الوحيد في رفح بـ"روبوتات" تحمل متفجرات
وزارة الصحة الفلسطينية، في قطاع غزة، تؤكد أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي أرسل روبوتات تحمل أطناناً من المتفجرات، قامت بتدمير المستشفى الحكومي الوحيد في محافظة رفح".
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في قطاع غزة، أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف ودمّر مستشفى أبو يوسف النجار الحكومي في محافظة رفح في إطار استهداف المنظومة الصحية في قطاع غزة".
وكشف مدير عام المستشفيات الميدانية، الدكتور مروان الهمص في مؤتمر صحفي، أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي أرسل روبوتات تحمل أطناناً من المتفجرات، قامت بتدمير المستشفى الحكومي الوحيد في محافظة رفح"، منبّهاً إلى أن "المستشفى كان يقدم الخدمة الصحية والطبية لـ300,000 شخص".
وتابع: "قام (المستشفى) بتقديم الخدمة الصحية خلال حرب الإبادة الجماعية لمليون ونصف مليون إنسان من النازحين والمواطنين قبل اجتياح محافظة رفح".
وطالب الدكتور الهمص، المجتمع الدولي بـ "وقفة جادة في إطار حماية وترميم القطاع الصحي وإعادته إلى الحياة بعد استهدافه وتدميره من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي النازي المجرم".
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف المنظومة الصحية بشكل كامل في جميع محافظات قطاع غزة، حيث أوضحت وزارة الصحة أنه "دمّر عشرات المستشفيات والمراكز الطبية وأخرجها من الخدمة".
وقال مدير عام المستشفيات الميدانية، إن الاحتلال "يتعمد استهداف الطواقم الطبية"، مبيناً أنه "أعدم حتى الآن أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر من الكوادر الصحية".
وذكرت وزارة الصحة أن "الاحتلال قام باستهداف عائلات الطواقم الطبية بمستشفى كمال عدوان، حيث استقبل اثنان من الأطباء في المستشفى عائلاتهم وقد تمت إبادتهم بشكل كامل".
وأشارت وزارة الصحة في غزة، إلى أن "جيش الاحتلال استهدف خلال الساعات الماضية مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وتحديداً إدارة المستشفى، بشكل مباشر ومن دون أي سبب يذكر".
ودعت الوزارة "المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية، إلى إيقاف هذه الحرب والإبادة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، وحماية المستشفيات وتأمين الطواقم الطبية، والعمل على إعادة تشغيل وترميم المستشفيات قبل فوات الأوان".
وختمت وزارة الصحة مؤتمرها الصحفي الذي ألقاه الدكتور الهمص، بالتأكيد أن "قطاع غزة يعيش مرحلة كارثية لم تمر على أي دولة من دول العالم"، مناشدة كل العالم "العمل الفعلي والجاد لإنقاذ الواقع الإنساني والصحي قبل فوات الأوان".