"فاينانشال تايمز": الصين تناقش حماية أصولها من العقوبات في حال اندلاع صراع

مصدر صحافي يقول لصحيفة "فاينانشال تايمز" إنّ "فصل الاقتصادات الصينية والغربية سيكون أكثر خطورة بكثير من الانفصال عن روسيا، والتأثير الاقتصادي للصين يؤثر على جميع أنحاء العالم".

  • فاينانشال تايمز: الصين تناقش حماية أصولها من العقوبات الأميركية
    "فاينانشال تايمز": الصين تناقش حماية أصولها من العقوبات الأميركية

قالت صحيفة "فاينانشال تايمز"  إنّ "المنظّمين والمشرّعين الصينيين عقدوا اجتماعات طارئة مع البنوك الصينية والأجنبية لمناقشة سبل حماية الأصول الخارجية من عقوبات أميركية مماثلة لتلك المفروضة على روسيا".

وبحسب تقرير الصحيفة، فإنّ "المسؤولين الصينيين يخشون فرض مثل هذه الإجراءات ضد بكين في حال نشوب صراع عسكري إقليمي أو أزمة أخرى".

كما قالت مصادر الصحيفة إنّ الاجتماع الذي عقد في الـ 22 من نيسان/أبريل حضره ممثلو البنك المركزي ووزارة المالية الصينية.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ "الاجتماع بدأ بكلمات مسؤول رفيع في وزارة المالية، مفادها أن بكين تشعر بالقلق من قدرة الولايات المتحدة وحلفائها على تجميد الأصول الدولارية لبنك روسيا، وأن الاجتماع لم يذكر سيناريوهات محددة يمكن أن تواجه فيها الصين عقوبات".

وقال أحد مصادر الصحيفة: "إذا هاجمت الصين تايوان، فإن فصل الاقتصادات الصينية والغربية سيكون أكثر خطورة بكثير من الانفصال عن روسيا، لأن التأثير الاقتصادي للصين يؤثر على جميع أنحاء العالم".

وفرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا بسبب العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وفي أوائل شهر آذار/مارس قرّر الاتحاد الأوروبي  فصل بنوك روسية عن نظام "سويفت".

وقدّر وزير المال الروسي، أنطون سيلوانوف، أنّ الدول الغربية، كجزء من العقوبات المفروضة على أوكرانيا جمّدت نحو 300 مليار دولار، من احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية.

والجدير ذكره أنّ الصين لا تزال تمتلك أكثر من 1.5 تريليون دولار من الأوراق المالية الأميركية.

اخترنا لك