فرقاطة تركية ترسو في ميناء حيفا لأول مرة منذ 12 عاماً

فرقاطة عسكرية تابعة لسلاح البحرية التركية ترسو، لأول مرة منذ 12 عاماً، في ميناء حيفا في فلسطين المحتلة، في إطار مشاركتها في مناورات لحلف "الناتو" في البحر المتوسط.

  •  فرقاطة تركية ترسو في ميناء حيفا الإسرائيلي لأول مرة منذ 12 عاما
    فرقاطة تركية ترسو في ميناء حيفا لأول مرة منذ 12 عاماً

رست فرقاطة عسكرية تابعة لسلاح البحرية التركية، اليوم السبت، في ميناء حيفا في فلسطين المحتلة، في إطار مهمّة لقوات حلف شمال الأطلسي في المنطقة، في حدث هو الأول من نوعه منذ 12 عاماً.

وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أنّ "الفرقاطة التركية، تي سي جي كيمالريس أف 247، وصلت، رفقة سفينة الصواريخ الأميركية، فورست شيرمان دي دي جي 98، إلى ميناء حيفا، في إطار مهمة للناتو في المنطقة". ونقلت، عن ناطق باسم ميناء حيفا، أنّ "السفينة ستبقى في الميناء عدة أيام، وسيتم خلالها التزود بالوقود".

وأفادت القناة بتصريح لقبطان الفرقاطة التركية، أكد فيه أنّ "وزارة الداخلية الإسرائيلية منعت الملاحين من مغادرتها، بذريعة أنهم لا يحملون جوازات سفر رسمية"، مبيناً أنّه "كان من المخطط لهم التجول في حيفا والقدس".

وأضاف القبطان أنّ "الملاحين والجنود، على متن القطع البحرية العسكرية التابعة لأساطيل دول حلف شمال الأطلسي، يتنقلون بواسطة بطاقات صادرة عن الحلف".

وأشارت شبكة "إي 24" الإسرائيلية إلى أنّ "وصول السفينة التركية يُعَدّ الأول من نوعه لسفينة عسكرية تركية ترسو في ميناء إسرائيلي منذ أكثر من 12 عاماً"، مبينةً أنّ "السفينة تشارك في مناورات ينفذها حلف الناتو في البحر المتوسط".

وتحمل الفرقاطة التركية على متنها 230 ملاحاً، ومن المفترض أن تبقى في ميناء حيفا 3 أيام ضمن جولة لقطع بحرية من دول أعضاء في الحلف. ويأتي وصولها في ظل تحسن العلاقات بين الطرفين خلال الآونة الأخيرة، بعد قطيعة استمرت أعواماً.

وكانت العلاقات بين أنقرة و"تل أبيب" وصلت إلى أدنى مستوياتها بعد الاستهداف الإسرائيلي لأسطول الحرية، الذي كان يحمل مساعدات إنسانية إلى غزّة عام 2010، الأمر الذي أدّى إلى سقوط 9 قتلى أتراك. وتصاعد التوتر مع تبادل سحب سفيري الطرفين في عام 2018، بعد مقتل محتجّين فلسطينيين في قطاع غزة.

وخلال الأشهر الأخيرة، شهدت العلاقات الإسرائيلية التركية تحسناً ملحوظاً، توجت بزيارة رئيس الاحتلال الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، لأنقرة، بحيث التقى نظيره التركي، رجب طيب إردوغان، في آذار/مارس الماضي. وأعلنت تركيا و"إسرائيل"، الشهر الماضي، عودة العلاقات الدبلوماسية بالكامل وإعادة تبادل السفراء

اقرأ أيضاً: تركيا و"إسرائيل".. استعادة العلاقات وإحياء المشاريع وما خفي أعظم.

اخترنا لك