الفلسطينيون يُشيّعون جُثماني شهيدين سلّمهما الاحتلال في رام الله
بعد احتجاز جثمانه لأكثر من عام، الفلسطينيون يُشيعون جثمان الفتى محمد مطر، الذي استشهد متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
-
تشييع جثمان الفتى محمد مطر إلى مثواه الأخير في دير مشعل (وفا)
شيّع الفلسطينيون، اليوم السبت، جُثماني شهيدين كانت قوات الاحتلال قد سلّمتهما إلى الطواقم الطبية في رام الله في الضفة الغربية.
وأحد الشهيدين هو الفتى محمد ضامر حريز، الذي سلَّمت سلطات الاحتلال جثمانه إلى الطواقم الطبية على حاجز نعلين غرب رام الله، وكان الفتى حريز كان قد استشهد متأثراً بإصابته قرب مدخل دير أبو مشعل في آب/أغسطس العام الماضي، خلال التصدّي لقوات الاحتلال التي منعت الطواقم الطبية من الوصول إليه واحتجزت جُثمانه.
أما الشهيد الآخر الذي شيّعه الفلسطينيون اليوم فهو الطفل محمد ضامر حمدان مطر البالغُ (16 عاماً) وهو من قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله.
مصادر محلية: "ملثمون يشاركون في تشييع جثمان الطفل محمد مطر في دير أبو مشعل، والذي ارتقى متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في أغسطس العام الماضي".#فلسطين pic.twitter.com/2srLOKni7u
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 4, 2021
#صور | تشييع جثمان الطفل محمد مطر في قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، والذي ارتقى متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في أغسطس العام الماضي. pic.twitter.com/7FOcjguI1i
— مصدر الإخبارية (@msdrnews1) December 4, 2021
واستُشهد الطفل مطر متأثّراً بإصابته برصاص الاحتلال على أراضي قريته دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، في 20 أُغسطس/آب 2020 حينما كان برفقة طفلين آخرين قرب شارعٍ التفافيٍ استيطانيٍ مجاورٍ لقرية دير أبو مشعل ومقامٍ على أراضيها، حيث أُصيبوا جميعاً واعتُقل محمد مصاباً، وأعلن عن استشهاده بعد ساعاتٍ، فيما نقل المصابان الآخران إلى أحد مستشفيات رام الله لتلقّي العلاج.