في مواجهة التضخم: ميلونشون يرى "المعركة الشاملة" والنقابات إلى الإضراب

خلال المناقشات التي جرت في فالنسيا، تتوقع حركة فرنسا غير الخاضعة وضعاً متفجراً تحت تأثير التضخم، ويدعو زعيمها جان لوك ميلينشون إلى التعبئة من أجل "الحق في الكرامة".

  • في مواجهة التضخم: ميلونشون يرى
    في مواجهة التضخم: ميلونشون يرى "المعركة الشاملة" والنقابات إلى الإضراب

كما لو أنه لم يكن واضحاً بما فيه الكفاية أن التضخم كان النتيجة الأولى للعهد الرئاسي، فإن السلطات الفرنسية تستمر في تجاهل التقهقر وتدني مستوى المعيشة للفرنسيين مكتفية ببعض المساعدات ووعود إضافية يكررها الرئيس إيمانويل ماكرون منذ ولايته الرئاسية الأولى. لذلك أطلق زعيم فرنسا غير الخاضعة جان لوك ميلينشون سؤالاً جديداً تحت عنوان: "عودة التضخم، عودة الصراع الطبقي؟ ".

إذا كانت الانتخابات الرئاسية الأخيرة "لم تحل شيئاً" ولم ترد على الغضب الذي يغلي في صفوف السكان، ومع التضخم الذي يمكن أن "يصل إلى 10٪" فإن عوامل الإنفجار الإجتماعي باتت متوفرة بسبب عدم تقديم الحلول الشافية واستمرار الحكومة الفرنسية في ممارسة الأساليب نفسها لتغطية الإهتراء وإختلال التوازنات الطبقية.

لكل ذلك يرى ميلونشون أنه أينما يأتي الرفض والتمرد فإن على فرنسا غير الخاضعة أن تكون حاضرة في الميدان. التوقعات بعودة تحركات "السترات الصفر" التي بدأت بتظاهرات ضد التصريح الصحي والتلقيح الإجباري نهاية الأسبوع الماضي، تعني بداية مواجهة جديدة في الشارع، و بحسب ميلونشون " ستكون مهمتنا المشاركة في أي شكل من أشكال النضال من أجل الحق في الكرامة".

في بداية العام الدراسي في الشهر المقبل، دعت النقابات إلى إضراب يوم 29 أيلول/سبتمبر من أجل زيادة الأجور. في بداية تشرين الأول/أكتوبر ، سوف تستثمر فرنسا غير الخاضعة من جانبها في الشارع، على أمل حشد المنظمات الاجتماعية والجمعيات والسياسيين اليساريين إلى حد كبير ، من أجل "مسيرة ضد غلاء المعيشة".

بعد انتخابات الرئاسة والبرلمان، حان وقت الحركات الاجتماعية وفي أشكال مختلفة لمواجهة سياسات الحكومة ولا سيما أن ماكرون وبالتوازي مع أليزابيت بورن يريدان تحميل الطبقات الإجتماعية الأكثر هشاشة مسؤولية الأزمات ويعدان الفرنسيين بأن القادم أسوأ في ظل الإنعكاسات الهائلة للحرب في أوكرانيا وتورط الدول الأوروبية فيها وتقاطعها مع كوارث التدهور المناخي لا سيما الجفاف وتراجع مصادر المياه.

اخترنا لك