"قذرة ومزرية".. الحرس الملكي البريطاني يكشف الظروف داخل الثكنات العسكرية
جنود الحرس الملكي البريطاني يكشفون بالصور عن ظروف معيشية "قذرة ومزرية" داخل الثكنات العسكرية التي يعيش فيها جنود من أشهر أفواج الجيش البريطاني.
-
صور تُظهر الظروف المزرية داخل ثكنات جنود الحرس الملكي البريطاني
كشف جنود الحرس الملكي البريطاني، عن الظروف المعيشية القذرة والمزرية التي يعيشونها داخل الثكنات العسكرية.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صوراً من داخل الثكنات العسكرية للجنود المسؤولين عن حماية الملك تشارلز الثالث، تُظهر الظروف المزرية التي يعيشون فيها، وبيّنت أكوام القمامة على الأرض والمراحيض المتسخة والمسدودة، والأجهزة المعطلة.
وتعود هذه الصور المنشورة لثكنات ويلينغتون الشهيرة، التي تبعد نحو 300 متر عن قصر باكنغهام، ويعيش فيها جنود من أشهر أفواج الجيش البريطاني: "كولدستريم، غريناديرز، الحرس الإيرلندي، والإسكتلندي والويلزي".
-
صور تُظهر الظروف المزرية داخل ثكنات جنود الحرس الملكي البريطاني
واشتكى جنود الثكنة من أنّ السجناء يعاملون بطريقة أفضل منهم، ويعيشون في ظروف إنسانية أفضل، مشيرين إلى أنّ ويلينغتون تبدو مدينة مثالية من الخارج، يتهافت السياح لالتقاط الصور فيها، لكنّها "قذرة من الداخل، وتعاني الكثير من المشاكل".
هذا الأمر لم يسكت عنه قراء الصحيفة، إذ تعرّض الجنود لموجه انتقادات واسعة، مشيرين إلى أنّ الجنود هم من أوصلوا الثكنات إلى هذه الحالة، ولا علاقة للأمر بالمدينة بشكل عام.
وفي وقتٍ سابق، كشفت صحيفة "ديلي ميل" أنّ "مئات العائلات العسكرية البريطانية تعيش في مساكن دون المستوى المطلوب".
وأوضحت الصحيفة، أنّ "ما يقرب من 600 منزل لا تصل إلى المعايير الرسمية للإقامة اللائقة، أي المعيار الأدنى القانوني، ما يعني أنّها بحاجة إلى الإصلاح".
يأتي ذلك في وقت اعترف مسؤول أماكن إقامة القوات المسلحة العميد الجوي جيمس سافاج، بأنّ "نحو 8000 عملية إصلاحية للمنازل العسكرية المتعلقة بقضايا مثل الرطوبة والعفن الأسود والتدفئة لم تكتمل بعد"، مشيراً إلى أنّ "حلها سيستغرق شهوراً".
واحتجز قادة الدفاع، في وقتٍ سابق، المدفوعات للشركات الخاصة المشاركة في الإصلاحات، بينما كان الآلاف من العسكريين ينتظرون انتهاء الإصلاحات في منازل مزرية.
واضطرت الحكومة إلى عقد جلسات إحاطة يومية من رؤساء الإسكان العسكريين في كانون الثاني/يناير، بعد سلسلة من تقارير وزارة الخارجية حول الظروف التي عانت منها العائلات العسكرية في المنازل الباردة والرطبة.