قذيفة تسقط في غلاف غزة.. والاحتلال الإسرائيلي يقصف مرصداً للمقاومة
وسائل اعلام إسرائيلية تتحدث عن سماع دوي صافرات الإنذار بين "نتيف هعسرة" و"ياد مردخاي" ولا إصابات.
-
مدفعية الاحتلال تقصف مرصداً للمقاومة ببيت لاهيا
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة، وسقطت في منطقة مفتوحة في غلاف غزة. وأشارت إلى سماع دوي صافرات الإنذار بين "نتيف هعسرة" و"ياد مردخاي" ولا إصابات.
ووفق الإعلام الإسرائيلي، فإنّ مدفعية الاحتلال ردت بقصف مرصد للمقاومة ببيت لاهيا.
كما لفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، سيجري تقيماً أمنياً للوضع الأمني عند الساعة 9.
كذلك، سخر الإعلام الإسرائيلي من ما حصل، حيث قال مراسل صحيفة "يديعوت أحرنوت": "سيخبروننا الآن أن البرق أصاب منصة صواريخ".
أما الكاتب ومعلق الشؤون العسكرية في موقع "والاه"، فقال إنّ "جيش" الاحتلال يقوم بفحص الأنظمة لفهم ما حدث.
من جهته، قال مراسل القناة "13" ساخراً: "يا له من ردع، بعد 20 ساعة فقط من الاتفاق، أطلقوا صواريخ".
الجدير ذكره، أنّ عند الساعة الـ 10 بتوقيت القدس الشريف، من مساء أمس السبت، جرى إعلان بدء سريان الهدنة، وبدأت الاحتفالات بالانتصار في معركة "ثأر الأحرار".
وبالتزامن مع بدء الاحتفالات، قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، إنّ "ثأر الأحرار صفحة جديدة من صفحات المجد خاضتها المقاومة موحّدةً كالبنيان المرصوص".
وقبل إعلان التهدئة، ذكرت القناة "13" الإسرائيلية، أنّ "هناك خشية من توسّع المواجهة وانتشارها، وانضمام حركة حماس إليها، وتوسيع وتيرة الصواريخ ومداها، وتحوّل المواجهة المحدودة والنقطوية إلى معركة".
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 33 شهيداً (بينهم 6 أطفال و3 سيدات)، و190 جريحاً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
اقرأ أيضاً: النخالة: المقاومة خرجت من "ثأر الأحرار" وسلاحها في أيديها.. ولن تنكسر
وفي وقت من سابق من اليوم، زفّت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد في فلسطين، ظهر يوم الأحد، قادتها وشهداءها في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت في بيان عسكري صادر عنها إن "سرايا القدس تزفّ ثلة مكوّنة من 11 قمراً من قادتها ومجاهديها الميامين ارتقوا في معركة "ثأر الأحرار" البطولية خلال عمليات اغتيال واستهدافات نفّذها الاحتلال الغادر".
وأضاف البيان أن "الشهداء رحلوا بعد مسيرة جهادية عظيمة وبصمات دامغة في مشروع المقاومة والتحرير".
ولفت إلى أن "ارتقاء الشهداء الأبرار جاء ليؤكّد حضور معادلة الواجب فوق الإمكان في الفعل والوعي الثوري لدى أبطالنا الذين أدوّا واجبهم الجهادي خلال معركة "ثأر الأحرار" التي جاءت إيماناً بوجوب رد الصاع صاعين للعدو الذي بدأ غدره بقتل قادة سرايا القدس غيلة".
