قيادي في "عصائب أهل الحق": هناك تلاعب وسرقة أصوات في الانتخابات
القيادي في "عصائب أهل الحق"، حسن سالم، يقول إن "الانتخابات البرلمانية في العراق كانت صُوَرية"، والقيادي في "المنبر العراقي" الشيخ عدنان الدنبوس يؤكد أن"الكتل السياسية التي تراجعت أصواتها في الانتخابات تتحمّل المسؤولية".
-
مفوضية الانتخابات العراقية تسلّمت الطعون البالغ عددها نحو 1400
قال القيادي في "عصائب أهل الحق" و"تحالف الفتح"، حسن سالم، "إن الانتخابات كانت صُوَرية، ومخططاً دولياً استهدف العراق، و هناك تلاعباً وسرقة أصوات من خلال السيرفيرات".
وأضاف حسن سالم، في حديث إلى برنامج "يا عراق الخير"، عبر الميادين، أن "المخطَّط ضد العراق هو أميركي صهيوني بريطاني، بمساعدة أنظمة خليجية. والعملية الانتخابية أُديرت من الخارج ومن أميركا. وهذه الدورة لم يتوافر فيها عنصر السرية"، مؤكداً أن "وراء العملية الانتخابية أخطاراً أخرى تهدد العراق، منها الموافقة على التطبيع وحل الحشد" الشعبي.
ولفت إلى أن هناك ضغوطاً خارجية من أجل عدم إعادة الانتخابات، مؤكداً أن "فصائل المقاومة تقف في وجه المخططات المرسومة للبلاد".
وكانت حركة "عصائب أهل الحق" في العراق، والتي شاركت في الانتخابات الأخيرة ضمن "كتلة الصادقين"، أعلنت أمس الأربعاء، أنّ "الإمارات هي اللاعب الأساسي في تزوير الانتخابات البرلمانية الأخيرة".
ورأى سالم أن "هذه الانتخابات ستنتج حكومة ضعيفة، الأمر الذي سينعكس ضعفاً بصورة عامة على العراق".
هل ستغير الطعون والاعتراضات نتائج الانتخابات؟ #يا_عراق_الخير، تأتيكم الساعة 19:00 بتوقيت #القدس الشريف على شاشة #الميادين.@HASSAN_SALEM65@Adnanaldanbous pic.twitter.com/ps4dr91Ftx
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 21, 2021
من جهته، حمّل القيادي في "المنبر العراقي" الشيخ عدنان الدنبوس الكتلَ السياسية مسؤولية تراجع الإقبال على الانتخابات.
وأضاف "في عام 2003، اسقطوا العراق كدولة، وليس فقط نظام صدام حسين. وهناك ضغوط محلية ودولية تؤدي دوراً في المضيّ في نتائج الانتخابات"، موضحاً أن "النظام الرئاسي هو الأنسب للشعب العراقي".
وكانت مفوضية الانتخابات العراقية تسلّمت الطعون، البالغ عددها نحو 1400، وباشرت، اليوم الخميس، دراسة الطعون المقدَّمة إليها، والتدقيق فيها من جانب القِسم المعني لديها، بحيث تم عرض 181 طعناً على مجلس المفوضين، رُفضت 174 منها.
وكانت اللجنة التحضيرية للتظاهرات، الرافضة لنتائج الانتخابات البرلمانية في العراق، طالبت سابقاً الحكومة العراقية باعتماد آلية العد والفرز اليدويَّين في أي انتخابات مقبلة، كما دعت إلى إعادة النظر في قانون الانتخابات الحالي.
وأظهرت النتائج الأوّلية للانتخابات البرلمانية العراقية حصول التيار الصدري على 73 مقعداً من أصل 329، عدد أعضاء البرلمان، تلته كتلة "تقدّم" برئاسة رئيس البرلمان المنحل محمد الحلبوسي، وحصلت على 38 مقعداً. وحلّت كتلة "دولة القانون"، بزعامة نوري المالكي، ثالثةً، وحازت 37 مقعداً.