كازاخستان: ما يقارب 74% من الناخبين أيّدوا إقرار التعديل الدستوري
استطلاعات رأي تشير إلى أنّ ما يقارب 74% من المنتخبين أيّدوا إقرار التعديل الدستوري، وفق قناة حكومية في "تلغرام"، وتوقّع صدور النتائج الرسمية، يوم غد الاثنين.
أظهرت استطلاعات للرأي أجريت لدى خروج المنتخبين من مراكز الاقتراع في كازاخستان تأييدهم لتعديل دستوري عبر استفتاء، أُجري اليوم الأحد، من شأنه أن يطوي صفحة الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف، الذي حكم البلاد على مدى 30 عاماً.
وأشارت 3 استطلاعات إلى أنّ أكثر من 74% من المنتخبين أيّدوا إقرار التعديل الدستوري، وفق قناة حكومية في "تلغرام"، مع توقّع صدور النتائج الرسمية، يوم غد الاثنين.
وأظهرت 3 جهات منظّمة لاستطلاعات الرأي معتمدة من الحكومة دعماً قوياً للتعديل الدستوري بعد انتهاء التصويت مساء الأحد، مع تراوح نتائج التصويت بين 74,8 % و79,4 %.
وأغلقت آخر مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 15,00 بتوقيت غرينتش. وقبل ساعة من ذلك أعلنت لجنة الانتخابات أنّ نسبة المشاركة قاربت 68%.
وكانت كازاخستان الغنية بالمعادن والموارد النفطية قد شهدت اضطرابات في كانون الثاني/يناير الماضي.
وتسببت أعمال العنف بأضرار كبيرة في وسط ألما آتا، علماً أن العاصمة نور سلطان، التي سمّيت كذلك تيمّنا بالرئيس السابق عام 2018 بقيت في منأى منها.
واتّهم توكاييف "إرهابيين" بالسعي للاستيلاء على السلطة وأمر الجيش بـ" فتح النار بهدف القتل" في الاضطرابات.
وخلال أعمال الشغب طلب توكاييف إلى روسيا المساعدة، فأرسلت قوات لإعادة إرساء الأمن في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التحالف العسكري بقيادة موسكو. ويؤكد الكرملين أن "لا خلفيات سياسية لهذا التدخل".
ومنذ أزمة كانون الثاني/يناير الماضي، لم تسجّل أي إطلالة علنية لنزارباييف، لكنّه دعا في مقابلة أجريت معه قبل أيام إلى التصويت لمصلحة التعديلات الدستورية.