"كنيست" الاحتلال الإسرائيلي يقرّ قانون "سحب الجنسية" من منفذي العمليات

كنيست الاحتلال الإسرائيلي يصادق، بشكل نهائي، على "سحب الجنسية أو الإقامة" من منفذي العمليات الفدائية، من سكان القدس المحتلة وأراضي الـ48 المحتلة.

  • "الكنيست" صادق بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون سحب "الجنسية" 

صادق كنيست الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بصورة نهائية، على مشروع قانون ما يسمّى  "سحب الجنسية أو الإقامة"، وإبعاد كل أسير فلسطيني من سكان القدس المحتلة وأراضي الـ48 المحتلة، يحصل على مساعدات مالية من السلطة الفلسطينية.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ "الكنيست" صادق بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون سحب "الهوية الإسرائيلية" من الأسرى منفّذي العمليات، وترحيلهم إلى مناطق السلطة الفلسطينية، بأغلبية 94 عضواً واعتراض 9 أعضاء من أصل 120.

ويسمح القانون لوزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي بسحب الجنسية أو الإقامة من شخص أُدين بتنفيذ عملية، وحصل على مخصصات مالية من السلطة الفلسطينية، وترحيله إلى الضفة الغربية المحتلة أو إلى قطاع غزة.

ويوم السبت الماضي، أقرّ مجلس وزراء الاحتلال المصغر (الكابينت) سلسلة عقوبات جماعية بعد سلسلة عمليات فدائية نفذها فلسطينيون في القدس المحتلة، قُتل فيها 11 إسرائيلياً.

ومن الإجراءات المعلنة الإغلاق الفوري لمنزل عائلة الشهيد خيري علقم، منفّذ عملية "النبي يعقوب" في القدس المحتلة، والتي قُتل فيها 7 إسرائيليين، وذلك تمهيداً لهدمه، وحرمان عائلات منفذي العمليات من ما يسمّى "التأمين الوطني"، وسحب "بطاقات الهوية" الخاصة بسكان القدس المحتلة من عائلات منفذي العمليات.

كما قرر أيضاً تسريع وتوسيع نطاق منح تراخيص حمل الأسلحة النارية للإسرائيليين، وتعزيز الإجراءات الأمنية في المستوطنات، وتعزيز وجود شرطة الاحتلال.

حماس تدين القرار الإسرائيلي

من جهتها، دانت حركة "حماس" تشريع الاحتلال لمشروع القانون، مؤكدةً أنه "جريمة وسياسة عنصرية تستوجب حراكاً عاجلاً لإدانتها ووقفها".

وعدّت "حماس" هذا القانون "إمعاناً في انتهاك حقوق شعبنا الفلسطيني في أرضه ووطنه التاريخي، وسياسة احتلالية تهويدية مكشوفة لترحيل شعبنا قَسْراً، ما يستوجب تحركاً دولياً وأممياً رافضاً لتلك القوانين الاحتلالية العنصرية".

وأكدت أنّ "شعبنا في القدس وفي أراضينا المحتلة عام 1948، سيبقى متشبّثاً بأرضه وموطنه، ولن ترهبه قوانين عنصرية تعسّفية، عن مواصلة مسيرته النضالية ضد الاحتلال وسياساته الفاشية".

اقرأ أيضاً: فدائيّ واحد يقلق الكيان.. كيف يفاقم بن غفير التهديد ضد "إسرائيل"؟

اخترنا لك