كيف علّق المسؤولون العراقيون على الهجوم في أربيل؟
قوى سياسية عراقية تدين الهجوم على محيط قاعدة حرير الأميركية في أربيل وتدعو إلى ضبط النفس و"الوقوف ضد محاولات زج البلد في الفوضى".
-
هجوم على محيط قاعدة حرير الأميركية في أربيل (أرشيف)
دان الرئيس العراقي برهم صالح الهجوم الصاروخي على محيط قاعدة حرير الأميركية في أربيل الذي وقع ليل السبت الأحد.
وقال صالح في تغريدة إنّ "استهداف أربيل جريمة إرهابية مُدانة، وتوقيته المُريب مع بوادر الانفراج السياسي يستهدف عرقلة الاستحقاقات الدستورية بتشكيل حكومة مقتدرة"، داعياً إلى "الوقوف ضد محاولات زج البلد في الفوضى".
استهداف أربيل جريمة ارهابية مُدانة، وتوقيته المُريب مع بوادر الانفراج السياسي يستهدف عرقلة الاستحقاقات الدستورية بتشكيل حكومة مقتدرة. يجب الوقوف بحزم ضد محاولات زج البلد في الفوضى،وعلينا توحيد الصف لدعم قواتنا الأمنية وترسيخ مرجعية الدولة ومكافحة الارهابيين الخارجين عن القانون.
— Barham Salih (@BarhamSalih) March 13, 2022
وقال ئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إنّ "الاعتداء الذي استهدف أربيل وروّع سكانها هو تعدٍ على أمن شعبنا".
وأشار في تغريدة له إلى أنّ القوات الأمنية ستقوم بالتحقيق في هذا الهجوم.
الاعتداء الذي استهدف مدينة اربيل العزيزة وروع سكانها هو تعدٍ على أمن شعبنا. تابعنا مع الاخ رئيس حكومة اقليم كردستان تطورات الموقف، وستقوم قواتنا الأمنية بالتحقيق في هذا الهجوم وسنتصدى لاي مساس بأمن مدننا وسلامة مواطنينا.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) March 13, 2022
من جهته، دان رئيس حكومة اقليم كردستان، مسرور بارزاني، الهجوم على أربيل، وحثّ سكان المدينة على "الصبر واتباع توجيهات الأجهزة الأمنية".
في السياق نفسه، قال زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، إنّ "أربيل تحت مرمى الخسران والخذلان وتحت طائلة التجويع".
وقال في تغريدة إنّ "أربيل لن تركع إلا للاعتدال والاستقلال والسيادة".
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) March 12, 2022
الإدانات من الجهات الرسمية العراقية جاءت بعد سقوط عدة صواريخ قرب مطار أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
وكشفت مصادر موثوقة للميادين أنّ الهجوم جرى بأكثر من 10 صواريخ باليستية دقيقية نجحت في استهدف مقر استخباري وأمني إسرائيلي.