كييف تطالب بتزويدها بصواريخ يزيد مداها على 800 كيلومتر

سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أوليكسي دانيلوف، يطالب بتزويد بلاده بصواريخ بعيدة المدى، معتبراً ذلك "أفضل الحلول وأكثرها فعالية".

  • كييف تطالب بتزويدها بصواريخ يزيد مداها عن 800 كيلومتر
    سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف

طالب سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أوليكسي دانيلوف، اليوم الإثنين، بتزويد بلاده بصواريخ يصل مداها إلى 800 كيلومتر.

وقال المسؤول الأوكراني، في حسابه في "تويتر"، إنّ "أفضل الحلول وأكثرها فعالية لمشكلة الطاقة في أوكرانيا، هو الصواريخ التي يبلغ مداها 800 كيلومتر أو أكثر، الأمر الذي سيوفر بصورة كبيرة من استهلاك المولدات".

ويمكن لعدد من المناطق في روسيا أن تكون في نطاق ضربات مثل هذه الصواريخ في حال توافرت لدى القوات الأوكرانية.

وكانت الولايات المتحدة رفضت سابقاً تزويد كييف بأنظمة صواريخ بعيدة المدى، بسبب مخاوف من أن تستخدمها كييف في قصف الأراضي الروسية، الأمر الذي من شأنه أن يعمق صراع موسكو مع الغرب.

وحذّرت روسيا أكثر من مرة من ذلك. ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تقديم مثل هذا السلاح إلى أوكرانيا بأنه "خط أحمر"، مؤكدةً أنّه "إذا قرّرت واشنطن تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى، فسوف تتجاوز الخط الأحمر، وتصبح طرفاً مباشراً في الصراع".

وحذّر السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنتونوف، في وقتٍ سابق، الولايات المتحدة من إمداد كييف بأسلحة صاروخية بعيدة المدى، بسبب ما لذلك من تبعات لا يمكن التنبّؤ بها على الأمن العالمي.

وتدرس وزارة الدفاع الأميركية اقتراحاً من شركة "بوينغ" لتزويد أوكرانيا بقنابل دقيقة صغيرة ورخيصة يتم تثبيتها على صواريخ متوافرة بكثرة، الأمر الذي يسمح لكييف بتوجيه ضربات خلف الخطوط الروسية. 

وقالت مصادر في الصناعة إنّ المنظومة التي اقترحتها "بوينغ"، والتي يطلق عليها اسم "قنبلة ذات قطر صغير تطلق من الأرض"، هي واحدة من نحو 6 خطط لإنتاج ذخيرة جديدة لأوكرانيا وحلفاء واشنطن في أوروبا الشرقية.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك