لافروف يعلن الموعد المقبل لاجتماع "ترويكا أستانا" بشأن سوريا

ينعقد في الأسابيع القليلة المقبلة اجتماع "ترويكا أستانا" بشأن سوريا في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بحسب تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

  • لافروف: تحت ستار اللجوء يمكن للعناصر الإرهابية التسلل من أفغانستان إلى الدول المجاورة (أ ف ب)
    سيرغي لافروف يعلن موعد الاجتماع المقبل لـ "ترويكا أستانا" بشأن سوريا

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الاجتماع المقبل لـ"ترويكا أستانا" بشأن سوريا سيُعقد في كازاخستان في غضون أسابيع قليلة.

وقال لافروف، في إفادة صحافية، إن الاجتماع المقبل لـ"ترويكا أستانا" سيُعقد في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بمشاركة مراقبين من الدول العربية.

وكان لافروف أوضح، في مؤتمر صحافي الشهر الماضي، أنَّ من المقرَّر عقد لقاء آخر في شهر كانون الأول/ديسمبر الحالي، مضيفاً "أنا متأكد من أننا سننظر في خطوات إضافية يمكن اتخاذها بشأن التسوية في سوريا".

وفي سياق متصل، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، أن التعاون بين روسيا وإيران في سوريا جيد، ولا ينحصر فقط في سوريا، لكنه يتم في جميع المستويات.

وقال خطيب زاده، خلال مؤتمر صحافي، إن "هناك تعاوناً جيداً بين إيران وروسيا بشأن سوريا، سواء في مسار أستانا، أو في الأطر الثلاثية بين الدول الثلاث (سوريا وروسيا وإيران)، وسيتمّ البحث في بعض الأمور خلال زيارة وزير الخارجية السوري اليوم لطهران، وسأقدّم تقريراً بشأنها بعد انتهاء الاجتماعات".

وتابع خطيب زاده أن "سوريا جزء من دول المنطقة، وعضو في المجتمع العربي، ويُسعدنا أن الدول أدركت أن سياساتها السابقة غير صحيحة، ولا يمكنها تغيير مستقبل سوريا بالتآمر، ويجب عليها تغيير سياستها تجاه سوريا في أسرع وقت ممكن".

وسبق أن أعلن وزير الخارجية الكازاخستاني، مختار تلوبيردي، أن الجولة الـ17 من محادثات أستانا بشأن سوريا ستُعقَد في مدينة نور سلطان، أواسط كانون الأول/ديسمبر الحالي.

واختُتمت في الـ8 من تموز/يوليو الفائت في كازاخستان محادثات الجولة السادسة عشرة من محادثات أستانا، والتي استمرت يومين بمشاركة إيران وروسيا وتركيا. وناقشت هذه الجولة آلية إيصال المساعدة الدولية، واستئناف عمل اللجنة الدستورية السورية.

وشارك في المحادثات أيضاً المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، بالإضافة إلى وفود الدول المجاورة لسوريا، وهي العراق والأردن ولبنان، بصفة مراقب. 

اخترنا لك