لجنة التحقيق في الهجوم على الكابيتول توصي بملاحقة ترامب جنائياً

• 

أكدت لجنة التحقيق البرلمانية بشأن الهجوم على الكابيتول، اليوم الإثنين، أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، "منعدم الأهلية لتولي أي منصب رسمي"، وذلك في جلستها الختامية لإعلان نتائج 18 شهراً من التحقيقات.

وقدمت لجنة مجلس النواب الأميركي توصيات بتوجيه 4 اتهامات جنائية إلى ترامب وآخرين. وقالت اللجنة إن تلك الاتهامات تشمل عرقلة إجراءات رسمية والتآمر بغرض الاحتيال على الولايات المتحدة والكذب والتحريض على التمرد أو المساعدة فيه.

وكان النواب أعضاء اللجنة، وهم سبعة ديمقراطيين وجمهوريان، عقدوا جلسة استماع عامة لتقديم الفصول الثمانية من تحقيقهم الطويل بشأن الهجوم على الكابيتول.

يأتي ذلك على خلفية هجوم أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على مقر الكونغرس في واشنطن في 6 كانون الثاني/يناير 2021، لمنعه من المصادقة على انتخاب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة، الأمر الذي أثار صدمة في البلاد والخارج.

ويمكن أن تؤدي هذه التهم الثلاث إلى عقوبات سجن ومنع من ممارسة أي مهمات عامة في الولايات المتحدة، بينما أعلن الرئيس السابق أنه يعتزم خوض السباق إلى البيت الأبيض للعام 2024، وسط دوامة من المخاطر القانونية.

اقرأ أيضاً: ترامب مُنح 45 يوماً للإفصاح عن ثروته قبل الترشح لانتخابات 2024‏

واليوم الإثنين، قالت نائبة رئيس اللجنة، ليز تشيني، إن رفض الرئيس ترامب التدخل فوراً لمنع الواقعة يجعله "منعدم الأهلية لتولي أي منصب رسمي".

وشدّدت على أن "من تصرّف على ذاك النحو في ذاك الحين لا يمكنه أن يتولى مجدداً أي منصب رسمي في بلادنا"، وأضافت، في الاجتماع الختامي للجنة، "أنه منعدم الأهلية لتولي أي منصب رسمي".

وهناك أشخاص آخرون في محيط دونالد ترامب قد يكونون معنيين أيضاً. وسينشر تقرير التحقيق النهائي في 21 كانون الأول/ديسمبر.

لكنّ تصويت اللجنة غير ملزم ويُعَدّ رمزياً إلى حد كبير، لأن أعضاءها لا يمكنهم توجيه التهم بأنفسهم إلى قطب العقارات السابق.

ويعود الأمر إلى وزارة العدل، التي عينت مدعياً عاماً للتحقيق بصورة مستقلة بشأن ترامب، كي تقرر ما إذا كانت ستلاحق الرئيس السابق، أم لا.

اقرأ أيضاً: وزارة العدل الأميركية تعيّن مدعياً متخصصاً بجرائم الحرب للتحقيق بشأن ترامب

وفي سياق متصل، قضت محكمة أميركية، الجمعة، بالسجن 5 أعوام، بحق أحد أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، من جماعة "كيو أنون" (QAnon)، على خلفية تورّطه في اقتحام مبنى الكونغرس (الكابيتول).