لعمامرة يبحث مع الأطراف المالية في اتفاق الجزائر للسلم والمصالحة

وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، يجتمع بممثلي اتفاق السلم والمصالحة في مالي، وممثلو الحركات يجددون تمسكهم بالاتفاق باعتباره "حجر الزاوية في الجهود المبذولة لتعزيز عوامل المصالحة والسّلم".

  • وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة
    وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة

اجتمع وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أمس الخميس، بممثلي الحركات الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، وفق بيان صادر عن الوزارة، اليوم الجمعة. 

وأوضح البيان أنّه في إطار زيارة العمل والصداقة التي يجريها إلى جمهورية مالي، وعشية انعقاد الدورة السادسة الرفيعة المستوى للجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، عقد لعمامرة اجتماعاً تشاورياً مع ممثلي الحركات الموقعة على الإتفاق.

وأضاف المصدر أنّ الاجتماع، الذي جاء بعد الدورة الثامنة عشرة للجنة الثنائية الاستراتيجية التي عقدت مع حكومة مالي، "سمح بالاطلاع على وجهات نظر الحركات، مما يمكن من استكمال التقييم العام لمدى تنفيذ الاتفاق وآفاق تسريعه على ضوء الالتزامات التي تعهدتها الأطراف الموقعة خلال آخر اجتماع رفيع المستوى  لاتخاذ القرارات".

وبهذه المناسبة، "جدد ممثلو الحركات تمسكهم بالاتفاق باعتباره حجر الزاوية في الجهود المبذولة لتعزيز عوامل المصالحة والسّلم وحفظ استقرار ووحدة هذا البلد الشقيق بشكل مستدام".

وذكر المصدر أنّ "المشاركين اغتنموا الفرصة لتجديد ثقتهم بدور الجزائر بصفتها قائدة الوساطة الدولية ورئيسة لجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي".

من جهته، أكد رئيس الدبلوماسية مجدداً "استعداد الجزائر لمواصلة مرافقتها لمساعدة الأطراف الموقعة على ضمان التنفيذ السريع والفعال والكامل للاتفاق حفاظاً على المصالح العليا لمالي، لاسيما وأنّ البلد قد انخرط في مسار تجديد مؤسساتي".

اخترنا لك