لودريان: "طالبان" تكذب... ولن نقيم علاقات مع حكومتها
قبيل وصوله إلى الدوحة لإجراء محادثات بشأن عمليات الإجلاء من أفغانستان، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يتهم حركة طالبان بالكذب، ويؤكد أن فرنسا لن تقيم علاقات مع حكومتها.
-
لودريان: "طالبان" تكذب... ولن نقيم علاقات مع حكومتها
اتهمت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس السبت، حركة طالبان الأفغانية بالكذب، مؤكدةً أن "باريس لن تقيم علاقات مع حكومة الحركة".
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في تصريح إلى تلفزيون "فرانس 5" الفرنسي، إن "طالبان تكذب ولن نقيم أي علاقات مع حكومتها المعلنة مؤخراً".
وأوضح لودريان أن حركة طالبان "قالت إنها ستسمح لبعض الأجانب والأفغان بالرحيل بحرية، وتحدثت عن حكومة شاملة وممثلة للأطياف كافة، لكنها تكذب".
وأكّد الوزير الفرنسي أن فرنسا "ترفض الاعتراف بطالبان أو إقامة أي شكل من العلاقات مع هذه الحكومة".
وقال: "نريد أفعالاً من طالبان، وسيحتاجون إلى متنفس اقتصادي وعلاقات دولية. الأمر متروك لهم".
ومن المقرر أن يصل الوزير الفرنسي، اليوم الأحد، إلى الدوحة، لإجراء محادثات بشأن عمليات إجلاء منتظرة من أفغانستان، بحسب رويترز.
وفي وقت سابق، علّقت فرنسا على تأليف الحكومة الأفغانية التي أعلنتها حركة "طالبان" في أفغانستان بالقول إن "الأفعال غير متطابقة مع الأقوال"، مشيرةً إلى أن الحكومة الأفغانية المعلنة "تضم حرس طالبان القديم، وتغيب عنها النساء، خلافاً لتعهد النظام بالانفتاح".
في المقابل، تجمّعت مئات الأفغانيات المنقَّبات أمس دعماً لنظام "طالبان" الجديد، وأيّدن سياسة الحركة القاضيةَ بأن ترتدي كلّ النساء الحجاب.
ومنذ الـ15 من آب/ أغسطس، وعدت "طالبان" باحترام حقوق النساء، وأعلنت أنه يمكنهنّ الدراسة في الجامعات، شرط ارتداء العباءة والنقاب، وفصل الذكور عن الإناث في الصفوف الدراسية.
وأعلنت حركة "طالبان" في الـ7 من أيلول/سبتمبر الحالي، تأليف حكومة جديدة يرأسها الملا محمد حسن بالوكالة، بينما سيشغل الملا عبد الغني برادر منصب نائب رئيس الحكومة بالوكالة.