ليبرمان عن إطلاق الصواريخ: نتنياهو جرّ "إسرائيل" إلى الانهيار والعزلة

• 

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بأن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، علّق على إطلاق الصواريخ من لبنان في اتجاه مستوطنات الشمال، قائلاً إن "العنوان كان على الحائط".

وبحسب كلامه، فإن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، جرّ "إسرائيل"، خلال ثلاثة أشهر، إلى وضع مستحيل، قائلاً إن "إسرائيل" لم تشهد مثل هذا الانهيار من الداخل، والعزلة من الخارج، على الإطلاق.

ووفقاً لوسائل الإعلام ذاتها، قال ليبرمان إن "تأكّل الردع الإسرائيلي، والضعف الذي تبثه الحكومة، أدّيا إلى تحرك منسَّق ومخطَّط"، مضيفاً أن من الواضح أن "الأمر يتعلق بتنسيق كامل بين إيران وحزب الله وحماس".

يُذكَر أن آلاف المستوطنين شاركوا في تظاهرات في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، احتجاجاً على خطّة التعديلات القضائية في حكومة نتنياهو.

وتابع ليبرمان إنه "على الرغم من كل الإنذارات التي وُضعت على طاولة رئيس الأركان"، فإن نتنياهو فضل الانشغال بشؤونه الشخصية، و"تصفية الحسابات" مع وزير أمنه، "بدلاً من جمع الكابينت الأمني السياسي من أجل إجراء نقاش معمَّق شامل، هو منع الوزراء من الحصول على تقديرات وصورة وضع محدثة من جهات أمنية مخولة".

وأضاف أنه "نتيجة هذا السلوك غير الأخلاقي وغير المسؤول، سيضطر إلى الوقوف أمام لجنة تحقيق ذات يوم وتقديم تفسيرات".

يأتي ذلك في وقت أفادت وسائل إعلام "إسرائيلية"، اليوم الخميس، بإطلاق صواريخ من لبنان في اتجاه الجليل الأعلى، مؤكدةً سقوط صاروخين في إحدى المستوطنات في الشمال.

ونقلت مصادر أمنية لبنانية للميادين قولها إن عدد الصواريخ، التي أُطلقت من ثلاث مناطق لبنانية، بلغ نحو 15 صاروخاً.

وأضافت المصادر الأمنية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت نحو 20 صاروخاً في اتجاه الأراضي اللبنانية، مضيفةً أن حالة من الهدوء التام تسود حالياً.

وأكّد معلّق الشؤون العسكرية في "القناة الـ13" الإسرائيلية، ألون بن ديفيد، أنّ "إسرائيل" تفاجأت بحجم الهجوم الصاروخي، الذي استهدف شمالي فلسطين المحتلة، انطلاقاً من لبنان.

يأتي ذلك في وقت تتكرّر اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، بحيث اعتدت قوات الاحتلال على المعتكفين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، وأصيب العشرات من جرّاء ذلك.

اقرأ أيضاً: مصادر لبنانية: فصائل فلسطينية مسؤولة عن الهجمات الصاروخية وليس حزب الله