ليبيا: حكومة الوحدة تدعو للوقوف بوجه من يريد "العبث بالأمن"

حكومة الوحدة الوطنية الليبية تدعو المواطنين إلى الوقوف صفاً واحداً ضد "من يريد العبث بأمن المواطن واستقراره".

  • أفراد من الجيش الليبي ينتشرون في مناطق العاصمة طرابلس (مواقع التواصل)
    أفراد من الجيش الليبي ينتشرون في مناطق العاصمة طرابلس (مواقع التواصل)

دعت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أمس الخميس، المواطنين إلى الوقوف صفاً واحداً ضد من يريد العبث بأمن المواطن واستقراره.

جاء ذلك في بيان لوزارة الدفاع التابعة للحكومة، عقب استعراض قوة عسكرية تابعة لآمر المنطقة الغربية في أحد أحياء العاصمة طرابلس، من دون حدوث اشتباكات.

وقالت الوزارة في بيان إنها "تتابع محاولات التحشيد العسكرية للحرب المدفوعة بأجندة سياسية حزبية، والتي يقوم بها أسامة الجويلي، المدير السابق لإدارة الاستخبارات العسكرية، الذي ما زال يشغل منصب آمر المنطقة العسكرية الغربية التابعة للمجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة".

وأضافت: "بعد أن فشلت محاولة الجويلي في التحشيد للحرب والاعتداء على المقرات الحكومية والعمومية مدعوماً من أطراف عسكرية، قامت اليوم مجموعة عسكرية محدودة تابعة له بالتجول داخل منطقة متاخمة لأحد المعسكرات التي يشغلها".

وأردفت الوزارة أنّ تلك المجموعة "هددت عدداً من المواطنين من سكان العاصمة، قبل أن تعود من حيث أتت وسط سخط شعبي واسع ضد دعاة الحرب لأغراض سياسية وحزبية".

وشددت الوزارة، في بيانها، على "حرمة الدم الليبي وعدم ترويع أبناء الوطن بكل مكوناتهم"، لافتةً إلى أنها ستتعامل "بكل حزم وقوة" مع هذه التهديدات لوأد الفتنة.

وزادت حدة التشرذم في ليبيا خلال الأشهر الماضية، مع تشكيل سلطتين تنفيذيتين متنافستين: حكومة جديدة عيّنها البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، وحكومة ناتجة من الاتفاقات التي ترعاها الأمم المتحدة، مقرّها في طرابلس، ويقودها عبد الحميد الدبيبة.

ويأمل الليبيون أن يساهم إجراء الانتخابات في إنهاء نزاع مسلح عاناه بلدهم لسنوات.

اخترنا لك