مادورو: الاستيلاء على أصول فنزويلا هو أكبر عملية سطو عليها

انتقد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يوم الخميس، خلال خطاب "المساءلة" السنوي كلاً من المعارضة في بلاده والعقوبات الدولية على الأمة.

وقال مادورو للمشرعين في الجمعية الوطنية إنّ "أكبر عملية سطو على هذه الأرض منذ الغزو الإسباني، ارتكبت بالاستيلاء على أصول فنزويلية في دول أجنبية".

ودعا مادورو، الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى "رفع جميع العقوبات الجنائية" ضد فنزويلا. وفرضت الولايات المتحدة العقوبات على فنزويلا زعماً بأن مادورو انتخب في عام 2018 بعد اقتراع مزوّر.
 
وجاء خطاب مادورو بعد اختيار دينورا فيغيرا لقيادة المعارضة الفنزويلية من المنفى ورئاسة الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة، والتي تم انتخابها في عام 2015.

وحلّت المعارضة الفنزويلية، يوم الجمعة الماضي، "الحكومة الموقّتة" التي كان خوان غوايدو قد أعلن نفسه رئيساً لها في كانون الثاني/يناير 2019، في محاولةٍ منه لإطاحة نيكولاس مادورو، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسيّة عام 2018.

وليس "للرئاسة والحكومة" الموقّتتَيْن أي سلطة حقيقية، لكنّهما تُسيطران على الأصول الفنزويليّة في الخارج. ولم تحققا هدفهما المتمثّل بإطاحة مادورو من السلطة، ومذّاك تضاءل الدعم الدولي لهما شهراً بعد آخر.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أمر عام 2019، بتجميد كامل لأصول فنزويلا، وحظر التعامل مع حكومة مادورو.