متظاهرون أمام مبنى "نيويورك تايمز": هنا تُصنع الموافقة على الإبادة الجماعية في غزة
احتجاجاً على تغطيتها المنحازة إلى"إسرائيل" في الحرب على غزّة، متظاهرون أمام مبنى صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية يسعون إلى وقف إصدارها ليوم واحد؛ تضامناً مع القضية الفلسطينية.
-
لافتة كتب عليها " الموافقة على الإبادة الجماعية تُصنع هنا" رفعت خلال التظاهرة المؤيدة لغزّة أمام مبنى صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية
اقتحم متظاهرون مؤيدون للقضية الفلسطينية مبنى صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، وذلك احتجاجاً على انحياز الصحيفة إلى ـ "إسرائيل" في تغطيتها للحرب المستمرة على قطاع غزة.
وفي التفاصيل، ذُكر أنّ المتظاهرين تجمعوا أمام مبنى الصحيفة في منطقة مانهاتن بمدينة نيويورك الأميركية، ومنع المحتجون وصول موظفي الصحيفة إلى غرفة الأخبار.
واستطاع 100 متظاهر الدخول إلى بهو المبنى، رغم الإجراءات الأمنية المشددة للشرطة التي اعتقلت عدداً من المتظاهرين.
💥HAPPENING NOW: Pro Palestinian protesters have shut down the lobby of the New York Times during a high-level meeting to protest the newspapers manufactured consent if Genocide 🔥
— Khalissee (@Kahlissee) March 14, 2024
Amazing work 👏🏻 pic.twitter.com/BVTwSTvQmI
ورفع المتظاهرون شعارات تضامنية مثل "الحرية لفلسطين". وتضامناً مع غزّة ردّد المحتجون شعارات تتهم الصحيفة بالمشاركة في الإبادة الجماعية، إذ هتفوا "الموافقة على الإبادة الجماعية يتم تصنيعها هنا"، و"أوقفوا المطابع".
ورفعوا أيضاً صوراً ضد بعض المسؤولين في الصحيفة، بما في ذلك المحرر التنفيذي جوزيف خان، والرئيس التنفيذي ميريديث ليفين والناشر إيه جي سولزبيرجر.
-
متظاهرون يرفعون صوراً ضد بعض المسؤولين في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية (صحيفة "ديلي ميل" البريطانية)
وقال أحد المتظاهرين لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "نحن نحاول إخراج التايمز من التداول ليوم واحد"، موضحاً "ينظر إليها الناس على أنها مستودع للمعرفة الموضوعية، لكنها في الواقع في طليعة الموافقين على هذه الحرب".
وفي تعليقها على الاحتجاجات ضدها، أصدرت "نيويورك تايمز" بياناً ذكرت فيه "إن الحرب بين إسرائيل وحماس هي قصة معقدة ومليئة بالتحديات، ونحن نتلقى انتقادات من كل جانب. نحن منفتحون على الخلاف بحسن نية ولكننا نرفض بشدة أي تأكيد على أن تغطيتنا تظهر تحيزاً"، حد قولها.
وليست هذه المرّة الأولى التي تنظم فيها التظاهرات أمام مبنى "نيويورك تايمز"، ففي تشرين الثاني/نوفمبر 2023 اقتحم متظاهرون داعمون لغزّة مبنى الصحيفة بعد اتهامها بالتحيّز في الحرب.