متكي للميادين: مقارّ تدريب الإرهابيين دُمرَت بالكامل في كردستان العراق

وزير الخارجية الإيراني الأسبق، منوشهر متكي، يؤكد ضرورة نزع سلاح الجماعات الإرهابية الموجودة في كردستان العراق، ويشير إلى أنّ تعامل مسؤولي بلاده مع أحداث الشغب الأخيرة كان حكيماً .

  • متكي للميادين: لا بد من نزع سلاح الجماعات الإرهابية في كردستان العراق
    متكي للميادين: لا بدّ من نزع سلاح الجماعات الإرهابية في كردستان العراق

أكّد وزير الخارجية الإيراني الأسبق، منوشهر متكي، اليوم الثلاثاء، أنه لا بد من نزع سلاح الجماعات الإرهابية الموجودة في كردستان العراق، مشيراً إلى تدمير مقارّ التدريب بالكامل في الإقليم، وعدم التواني عن قصف مقارّ أخرى يمكن أن تخلق المشاكل للبلاد. 

وأمس الإثنين، كشف قائد سلاح البر في قوات حرس الثورة الإسلامية، العميد محمد باكبور، تفاصيل جديدة عن العملية في إقليم كردستان، شمالي العراق، قائلاً إنّ الإرهابيين "يتخذون الناس العاديين درعاً لهم، ويختبئون بينهم".

وبيّن متكي، في حديث إلى الميادين، أنّ "الحكومة العراقية مطّلعة على مواقف إيران"، معقّباً بأنّ "الجهة، التي يجب أن تتلقى رسالتنا، هي الحكومة في كردستان العراق".

ورأى أنّ "الجماعات الإرهابية في كردستان العراق تريد التقسيم في العراق وسوريا ومناطق أخرى، وتسعى بالتالي لتفكيك العالم الإسلامي". 
 
وفيما يخص نتائج انتخابات الكنيست في "إسرائيل"، قال الوزير الإيراني الأسبق إنّ "من الممكن لإسرائيل أن تعيد تهديداتها السابقة ضد إيران مع قدوم نتنياهو"، لكنّ طهران لن تقف مكتوفة اليدين"، متابعاً: " لقد اختبرنا صاروخاً جديداً يصل إلى تل أبيب في غضون 7 دقائق، والهدف الطبيعي هو مفاعل ديمونا". 
  
وبشأن أحداث الشغب الأخيرة، قال متكي إن "الحارس الحقيقي للثورة الإسلامية هو الشعب الإيراني، ومن الطبيعي أن يكون لدى الشعب ملاحظات تنتقد أداء الحكومة"، مؤكداً أنّه "في الاضطرابات الأخيرة كان هناك محتجون، ويجب الفصل بينهم وبين مثيري الشغب".
 

اقرأ أيضاً: إيران تنتقد العقوبات الأوروبية وتتوعّد برد قوي

وذكر متكي أنّ "جهاز الاستخبارات الإيراني اعتقل عدداً من مثيري الشغب، وحصل على معلومات كبيرة، ظنّ الصهاينة أنها لن تقع في أيدينا"، مؤكداً أن "تعامل مسؤولينا مع الأحداث كان ذكياً وحكيماً، والقوى الأمنية لم تقتل المواطنين". 

وأضاف متكي أن "سياسة الغرب الخارجية تخضع للهيمنة والتبعية الكاملتين للسياسات الأميركية". 

يُذكَر أنّ إيران شهدت، في الآونة الأخيرة، تظاهرات وأعمال شغب أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوى الأمن والمدنيين، تزامنت مع عمليات إرهابية في البلاد. وتتهم طهران الدول الغربية بمحاولة إشعال فتنة داخل إيران، عن طريق دعم أعمال الشغب.

اقرأ أيضاً: طهران: قادة أعمال الشغب الأخيرة في إيران تلقوا تدريبات في 7 بلدان

خلال 40 عاماً واجهت إيران حصاراً كبيراً وعقوباتٍ قاسية..ولكنها حققت الاكتفاء الذاتي وانتصرت. فانتقل الغرب إلى الحروب الناعمة و"الخشنة"، عبر تدخلات خارجية لتمزيق الحياة الداخلية، واليوم مخططات فتنوية وتحركات إرهابية، وتحريض إعلامي، ولكن إيران كشفت الأقنعة.