دان العدوان على رفح: "التيار الشعبي" التونسي يدعو مصر إلى التحرك والتصعيد
حزب التيار الشعبي في تونس، يعتبر العدوان على رفح مسؤولية مصرية، ويدعو الشعب المصري وقواه الوطنية إلى التحرّك لدفع الدولة المصرية إلى "التصعيد السياسي مع العدو الصهيوني، بدءاً بإلغاء معاهدة كامب ديفيد وصولاً إلى ردعه عسكرياً".
أدان حزب التيار الشعبي التونسي العدوان الإسرائيلي الذي استهدف رفح، ورأى فيه "تحضيراً لاجتياحٍ دموي واسع، واستمراراً لحرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى سيناء المصرية".
ورأى الحزب، في بيانٍ له، صدر اليوم الاثنين، أنّ هذا المخطّط "يجري بدعمٍ وإسناد من إدارة التوحّش الإمبريالي في بيت الإبادة الجماعية الدموي الأميركي".
ولفت إلى أنّ إيقاف العدوان الإسرائيلي والهجوم على رفح يُعدّ "مسؤوليةً مصرية بالدرجة الأولى، تمليها ضرورات الدفاع عن الأمن القومي لمصر ووحدة أراضيها"، داعياً الشعب المصري وقواه الوطنية إلى "التحرّك والتصعيد السياسي مع العدو الصهيوني بدءاً بإلغاء معاهدة كامب ديفيد وصولاً إلى ردعه عسكرياً".
ودعا الحزب التونسي إلى "التحرّك أمام سفارات العدو في الأقطار المطبّعة، وأمام سفارات دول العدوان، وضدّ مصالحها في بقية الأقطار"، وذلك دعماً للمقاومة الأسطورية للشعب الفلسطيني، ودعماً وإسناداً للشعب المصري ليفرض "اتخاذ خياراتٍ ردعية ضد العدو الصهيوني، تكون كفيلة بإيقاف جريمة الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني".
وتتواصل التحرّكات الشعبية في تونس دعماً لغزة ولحركات المقاومة واستنكاراً لجرائم الاحتلال، حيث كان حزب التيار الشعبي نظّم، منتصف شهر كانون الثاني/يناير الفائت، اعتصاماً أمام السفارة الأميركية في تونس العاصمة، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، وبالدعم الأميركي المتواصل له.
ومن ساحة الاعتصام حينها، أكّد الناطق باسم التيار الشعبي في تونس، محسن النباتي، للميادين، أنّنا أمام "معركة كبرى تدور إقليمياً، ودولياً، من أجل تحرير الإنسانية كلها من هذه الطغمة التي تحكم العالم منذ عقودٍ طويلة، وتهيمن على البشرية، وتصادر مقدّراتها".
وشدّد النباتي على أنّ المطلوب من كل العرب والمسلمين، والمضطهدين، المشاركة في هذه الفرصة لـ "الانعتاق النهائي من الهيمنة الغربية".
اقرأ أيضاً: "الطوفان والشجرة".. فلسطين في معرض جماعي بتونس